يا معطي الخير الكثير من سعه * * * إليك جاوزنا بلادا مَسْبَعه
و فلوات بعد ذاك مضبعه
أي: كثيرة الضباع.
باب العين و السين و الميم معهما
ع س م- ع م س- س ع م- س م ع مستعملات م ع س- م س ع مهملان
عسم
: العَسَم: يبس في المرفق تعوج منه اليد. عَسِمَ الرجل فهو أَعْسَم، و الأنثى عَسْماء. و العُسُوم: كسر الخبز القاحل اليابس. الواحد: عَسْم، و إن أنثت قلت: عَسْمة. قال [1]:
استسلموا كرها و لم يسالموا * * * كالبحر لا يَعْسِم فيه عاسم
أي: لا يطمع فيه طامع أن يغالبه و يقهره، و قد قيل: لا يمشي فيه ماش. و أقول: يد عَسِمة و عَسْماء. و الأرض من العضاه و ما شابهه عُسُوم و أَعْسام و عسون و أعسان. و أقول: رأيت بعيرا حسن الأعسان و الأعسام، أي: حسن الخلق و الجسم و الألواح.
[1] القائل هو <أمية بن أبي الصلت> كما في التهذيب 2/ 120، و المحكم 1/ 317. و صدر البيت:
و لا يتنازعون عنان شرك
[2] ورد الشطر الثاني في التهذيب 2/ 120 بدون عزو. و ورد الشطران في المحكم 1/ 17 من دون عزو أيضا. و نسبهما. اللسان مع ثالث (عسم) إلى <العجاج>.