و تقول: ظل العبد يَعْسِم عَسَمانا، و هو الزميل و ما شاكله. و مثل يعسم: يرسم من الرسيم. و العَسَمان الحفدان، و هو خبب الدابة. و يد عَسِمَة و عَسْماء، أي: معوجة. و عَسَم بنفسه إذا ركب رأسه و رمى بنفسه وسط جماعة في حرب. و عَسَمَ و اعْتَسَم، أي اقتحم غير مكترث.
عمس
: العَماس: الحرب الشديد و كل أمر لا يقام له و لا يهتدى لوجهه. و يوم عَماس من أيام عُمْس. و عَمس يومنا عَماسةً و عُمُوسا. قال [1]:
و الليلة العَماس: الشديدة الظلمة عن شجاع. و تَعامَسْت عن كذا: إذا أريت كأنك لا تعرفه، و أنت عارف بمكانه. و تقول: اعمِسِ الأمر، أي: اخفه و لا تبينه حتى يشتبه. و العَماس من أسماء الداهية.
[1] <العجاج>. ديوانه. ق 43 ب 62، 63 ص 485. و الرواية فيه:
و ينزلوا ...
. (2) ما بين القوسين بياض في ص (الأصل). و في ط: في مره.
[3] كذا ما حكاه الأزهري عن الليث. في الأصول المخطوطة: عموسا.