و الصُّرَعة: الرجل الحليم عند الغضب. قال الضرير: الاصطِراع مصدر و الصِّراعة اسم كالحياكة و الحراثة و قول لبيد [1]
............ * * * منها مصارع غابة و قيامها
فالمَصارع هاهنا كان قياسه: مصاريع، لأن مصروع. أ لا ترى أنه ذكر قيامها، فهو جمع. و [ما] [2] ينبغي أن يكون المَصارع جمعا و لكنه مضطر إلى ذلك.
رصع
: الرَّصَع: مثل الرسح سواء. و قد رَصِعَت المرأة رَصَعا، فهي رَصْعاء، أي: ليست بعجزاء، و يقال: هي التي لا إسكتين [3] لها. و أما الرَّصْعُ، جزما [4] فشدة الطعن. رَصَعَهُ بالرمح و أَرْصَعَهُ. قال العجاج.
رخضا إلى النصف و طعنا أرصعا * * * قابل من أجوافهن الأخدعا
قوله [5]: أرصعا، أي: لازقا. و الرَّصِيعة[6]: العقدة في اللجام عند المعذر كأنها فلس، و إذا أخذت سيرا فعقدت فيه عقدا مثلثة فذلك التّرصيع، و هو عقد التميمة و ما أشبه: قال الفرزدق [7]:
و جئن بأولاد النصارى إليكم * * * حبالى و في أعناقهن المراصع
[1] هذا من س. في ص و ط: و قول <لبيد>: مصرع غابة، و يروى مصارع غابة. ديوانه. ق 48 ب 35 ص 307، و صدر البيت:
[6] ص، ط، س: الرصعة. الرصعة، و ما أثبتناه فمن التهذيب في حكايته عن الليث 2/ 23 و مختصر العين. الورقة (25): والرصيعة: العقدة في اللجام .. و المحكم 1/ 271