responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 299

و ضربته فاصْعَنْرَرَ إذا استدار من الوجع مكانه، و تقبض، و لكنهم يدغمون النون في الراء فيصير [1]: اصعرّر و كل حمل شجر يكون أمثال الفلفل أو أكبر نحو ثمر الأبهل و شبه مما فيه صلابة يسمى الصَّعارِير.

رعص

: الرَّعْص بمنزلة النفض [2]. ارتعصت الشجرة، و رَعَصَتْها الريح، و أَرْعَصَتْها، لغتان. و الثور يحتمل الكلب بطعنة فيرعَصُه رَعْصا إذا هزه و نفضه.

صرع

: صَرَعَه صرعا، أي: طرحه بالأرض [3]. و الصِّراع: معالجتهما أيهما يصرع صاحبه. و رجل صِرِّيع، أي: تلك صنعته التي يعرف بها. و صَرَّاع شديد الصّرع و إن لم يكن معروفا ... و صَروع للأقران، أي: كثير الصرع لهم. و الصَّراعة مصدر الاصطراع بين القوم، و الصُّرَعة: القوم يصرعون من صارعوا. و المِصْراعان من الأبواب بابان منصوبان ينضمان جميعا مدخلهما في الوسط من المصراعين. و من الشعر: ما كان قافيتان في بيت .. يقال: صرَّعت الباب و الشعر تصريعا. و مصارِع القوم: سقوطهم عند الموت. قال [4]:

............ * * * ...... و لكل جنب مصرع


[1] بين كلمة (يصير) و كلمة (اصعرر) في النسخ كلها: كأنه قال و يبدو أنها زيادة مقحمة.

[2] في ط: النقص. في م: النغض و كلاهما مصحف.

[3] س: في الأرض. و في م: طرحه أرضا، و لا ندري من أين.

[4] قائله <أبو ذؤيب الهذلي>. ديوان الهذليين- القسم الأول ص 2. و تمام البيت:

سبقوا هوي و أعنقوا لهواهم * * * فتخرموا و لكل جنب مصرع

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست