و ضربته فاصْعَنْرَرَ إذا استدار من الوجع مكانه، و تقبض، و لكنهم يدغمون النون في الراء فيصير [1]: اصعرّر و كل حمل شجر يكون أمثال الفلفل أو أكبر نحو ثمر الأبهل و شبه مما فيه صلابة يسمى الصَّعارِير.
رعص
: الرَّعْص بمنزلة النفض [2]. ارتعصت الشجرة، و رَعَصَتْها الريح، و أَرْعَصَتْها، لغتان. و الثور يحتمل الكلب بطعنة فيرعَصُه رَعْصا إذا هزه و نفضه.
صرع
: صَرَعَه صرعا، أي: طرحه بالأرض [3]. و الصِّراع: معالجتهما أيهما يصرع صاحبه. و رجل صِرِّيع، أي: تلك صنعته التي يعرف بها. و صَرَّاع شديد الصّرع و إن لم يكن معروفا ... و صَروع للأقران، أي: كثير الصرع لهم. و الصَّراعة مصدر الاصطراع بين القوم، و الصُّرَعة: القوم يصرعون من صارعوا. و المِصْراعان من الأبواب بابان منصوبان ينضمان جميعا مدخلهما في الوسط من المصراعين. و من الشعر: ما كان قافيتان في بيت .. يقال: صرَّعت الباب و الشعر تصريعا. و مصارِع القوم: سقوطهم عند الموت. قال [4]:
............ * * * ...... و لكل جنب مصرع
[1] بين كلمة (يصير) و كلمة (اصعرر) في النسخ كلها: كأنه قال و يبدو أنها زيادة مقحمة.