نام کتاب : كامل الزيارات - ط دار المرتضوية نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 0 صفحه : 7
توفّى المترجم على ما يظهر من حديث القطب الراونديّ في
(الخرائج و الجرائح) سنة 367 فما في الخلاصة من انّه 369 فهو تصحيف سبع بتسع و ما
في رجال الشيخ من انّه سنة 368 فلعله اشتباه؟
و حيث انّ أكثر أحاديث
الكتاب يرويه المؤلّف عن أبيه محمّد بن جعفر عن مشايخه لزمنا الإيعاز الى مجمل من
حاله ايقافا للقارى على مقدار كتابنا من الاعتبار ففى جش و صه في ترجمة المؤلّف
انّه من خيار أصحاب سعد إلخ و أصحاب سعد أكثرهم ثقات كعلىّ بن الحسين بن بابويه و
محمّد بن الحسن بن الوليد و حمزة بن القسم و محمّد بن يحيى العطّار فهو ان كان من
خيار أصحابه لا بدّ و ان يكون عداده مع هؤلاء او من خيارهم و كلّ من الحسنيين يدلّ
على ثقته كما استدلّ به السيّد المصطفى في نقده و استشعره المجدّد الوحيد
البهبهانى في تعليقته و نفى عنه البعد الشيخ عبد النّبى في حاوى الأقوال بعد ان
عدّه في الثقات و عن ابن طاوس التصريح بثقته مع آخرين درجوا في سند واحد و صاحبا
المدارك و المعالم صحّحا حديثه و هو يعطى توثيقه على المضطلع في الصحيح و في
الوجيزة ثقة على الأظهر و اصاب الغرض العلّامة المامقاني في تنقيح المقال فقال في
فذلكة المقام بعد اخذ و ردّ ما لفظه فما نقلناه مع التأيّد بأنّ ظاهر المحدثين و
الفقهاء الاعتماد عليه كاف في اثبات وثاقة الرجل إلخ
و لعلّ في تصريح المؤلّف
بأنّه لا يخرج في كتابه هذا الّا عن الثقات مع انّ الكثير او الأكثر من أحاديثه
مسندة إليه كفاية في اثبات وثاقته؟
و امّا أخو المؤلّف أبو
الحسين عليّ بن محمّد بن جعفر بن موسى بن مسرور
نام کتاب : كامل الزيارات - ط دار المرتضوية نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 0 صفحه : 7