الذي اخرج عنه في الكتاب كثيرا ففى جش روى الحديث و مات حديث السّن لم يسمع منه له كتاب فضل العلم و آدابه حدّثنا محمّد و الحسن بن هدية قال حدّثنا جعفر بن محمّد بن قولويه قال حدّثنا اخى به و في منتهى المقال ظاهر (جش) كونه إماميّا و كونه ذا كتاب في فضل العلم و آدابه يدلّ على‌[1] جلالته و في التنقيح للعلّامة المامقاني فيكون من الحسان قلت لكنّ المؤلّف صرّح في ديباجة الكتاب بأنّه لا يروى فيه الّا عن الثقات و لا فرق في أن يكون المنصوص عليه بالثقة رجلا واحدا او جماعة فيكون أحاديثه داخلة في الصّحاح و المراد من قوله لم يسمع منه إلخ انّه لم يسمع منه الناس شيئا كثيرا الحداثة سنّه و موته قبل الشيخوخة و الّا فقد علمت انّ أخاه روى عنه هذا مجمل القول في الكتاب و مؤلّفه؟

و أهدى شكرى المتواصل الى العلّامة الأوحد و العلم المفرد الشيخ الأستاذ ميرزا عبد الحسين الأمينى التبريزى مؤلف كتاب شهداء الفضيلة و غيره من التأليف الكثيرة الممتعة على ما اعلم انّ الأمّة جمعاء ستقدم له شكرها الجزيل على اسدائه هذه اليد الواجبة إليها بنشر هذا الكتاب القيّم و المثابرة و معاناة الجهود في طبعه و تصحيحه و التعليق عليه حتّى جاء الكتاب في حلّة من الصّحة ضافية و جمال من الحسن بديع‌

الأحقر محمّد على الغروى الأوردبادي‌

[1]. فضله و رواية اخير الثقة الجليل عنه لي صح.