افصاح لا يختلجنّ وهمك انّ قول النّبي العين وكاء السّه فمن نام فليتوضّأ
و في رواية العينان وكاء السّت فاذا نامت العينان استطلق الوكاء و السّه بفتح السّين المهملة و تخفيف الهاء و كذلك السّتّ بالسّين المفتوحة و التّاء المخفّفة حلقة الدّبر يؤذن بأنّ النّوم ليس بحسب نفسه ناقضا للوضوء بل بحسب ما انّه مظنّة النّاقض لاستطلاق الوكاء و لذلك تذهب العامّة إلى انّ النّوم قاعدا و خصوصا على بعض أوضاع القعود ليس بناقض فاعلمن انّه و لو سلّم انّ ذاك علّة جعل الشّارع النّوم ناقضا فذلك لا يصادم كون النّوم مطلقا خفيفا و ثقيلا و قصيرا و طويلا و اضطجاعا و قعودا و على أيّ وضع كان من الاوضاع اذا كان مبطلا لحكم الاحساس من النواقض كما انّ الاسكار هو علّة تحريم الخمر ثمّ التّحريم مستوعب للقليل