بامر عدمىّ هو عدم الانتقال من تلك النيّة إلى نيّة تخالفها و اختيار الشّيخ فى المبسوط و تبعه الاكثر و منهم من فسّرها بوجودىّ هو تجديد العزم و لا تعويل عليه و قال بعضهم هى امر وجودىّ هو البقاء على حكمها و العزم على مقتضاها بمعنى كون المكلّف فى جميع زمان العبادة بحيث متى تذكّر النّيّة رسخ على الجزم بها و إلى ذلك ذهب شيخنا الشّهيد فى كتبه و حكم فى الذكرى و فى رسالة الحجّ انّ هذا الاختلاف من فروع الخلاف فى مسألة كلامية هى انّ الممكن الباقى هل هو مستغن فى بقائه عن المؤثر او انّه مفتقر اليه فى الحدوث و البقاء جميعا فمن يذهب إلى الاوّل يكتفى فى استدامة النّيّة بعدم الانتقال