حين ما هى محفوفة بالفعليّة من تلقاء جود حضرة الجاعل جددا مطروقة قطوف الرفاعة من فيوض ابداعه رغدا و ذلك من جهة ما لذوات زمر المجعولات من الحدوث الذّاتى الغير المنسلخة هى عنه ابدا فى افق المسبوقيّة بالبطلان الصّريح المستغرق و العدم السّاذج المستوعب لعمود عوالم المعلوليّة رصدا بحسب ما كان هو الواقع فى كبد نفس الامر سددا اذ لم يغادر اللّيس صغيرة و لا كبيرة الّا احصاها فى وطاء وعاء الدّهر أمدا و ذلك من جهة ما لكلّ ما عليه طباع الامكان من الحدوث الدّهرىّ الغير الظاهر من ذوى شعوب الممكنات و قبائل المعلولات احدا فاذن العارف يجمع ذمم قاطبة الماهيّات بحسب شغلها بالسلب الوارد فى حكم واحد طردا فيحكم فى صومعة عبوديّته على كافّة ما سوى معبوده الحقّ بالعدم و اللّيس اوّلا فى وعاء الدّهر