او زينب هذه طالق و هى صفيّة و منها بعتك الفرس هذا فاذا هو حمار او خالعتك على هذا الثوب الصّوف فبان قطنا او الابريسم فبان كتّانا و قوّى العامّة تغليب الاشارة فى الجميع و فى اليمين فروع من هذا الباب مختلفة المسلك
ختام غاية حظّ العابد من صلاة الجماعة جعل صلاته مع صلوات المجتمعين صفقة واحدة
فترجع صفقته و ان كانت خاسرة صفقة رابحة و حظّ السّالك من ذلك فوق ما يحصل لنفسه المجرّدة من القوّة النّورية و الهيئة العقلية فان لاجتماع النّفوس المستضيئة بالأضواء القدسيّة المستشرقة بالأنوار الالهيّة آثارا عظيمة و فوايد جمّة كالمرايا الصقيلة المستنيرة المتقابلة الّتى تتعاكس اضواءها متكاملة متشارقة و تتضاعف أنوارها متلامعة إلى حيث لا تطيقها الابصار الضّعيفة العمشة و الاحداق الضيّقة