الاجتزاء بمطلق الذّكر و لا قائل به لكن الظّاهر انّه (عليه السلام) اراد بذكر اللّٰه التّسبيحات الاربع كما يدلّ عليه قوله (عليه السلام) فى اخر الحديث هما و اللّٰه سواء ان شئت قرات و ان شئت سبّحت و على هذا فصحيحة عبيد اللّٰه ايضا محمولة على ذلك فلذلك استند إليها الاصحاب فى الاستدلال على التّسبيحات الاربع مرّة واحدة من غير شىء زائد
و ثانيها هل نسيان القراءة فى الأوّلتين منشا لتعيين الفاتحة
و سقوط التّخيير فى الاخيرتين الاقرب بقاء التّخيير عملا بالاستصحاب و استنادا إلى صحيحة معاوية بن عمّار عن ابى عبد اللّٰه (عليه السلام) و هو الذائع بين الاصحاب قال فى المبسوط و انّما الاولى له القراءة لئلّا يخلو الصّلاة منها و اختار فى الخلاف تعيّن القراءة لرواية حسين بن حمّاد عن الصّادق (عليه السلام) ثمّ جعلها احوط لمعارضتها