الخامسة لو نسى التّسمية فى الابتداء فالاقرب تداركها فى الاثناء
كما فى الاكل اذ لا يسقط الميسور بالمعسور و لو تعمّد تركها فالاقرب انّه كذلك لما فيه من القرب إلى المشروع
السّادسة الظّاهر تقديم الاستياك على غسل اليدين
لرواية المعلّى بن خنيس عن الصّادق ع الاستياك قبل ان يتوضّأ قال الاصحاب اى قبل ان يغسل اليدين و لو فعله عند المضمضة جاز و كذا لو تداركه بعد الوضوء لقول الصّادق ع فى ناسيه قبل الوضوء يستاك ثمّ يتمضمض ثلثا و استحبابه فى الجملة مجمع عليه و خصوصا عند القيام من النّوم و خصوصا لصلاة اللّيل و قد أورد الصدوق فيه احاديث كثيرة فعن النّبي (صلّى اللّٰه عليه و آله) ما زال جبريل يوصينى بالسّواك حتّى خشيت ان احفى او ادرد