فى الماء فقل بسم اللّٰه و باللّٰه اللّٰهمّ اجعلنى من التّوّابين و اجعلنى من المتطهّرين و مرسل ابن ابى عمير عنه (عليه السلام) انّه امر النّبي (صلّى اللّٰه عليه و آله) من توضّأ بإعادة وضوئه ثلثا حتّى سمّى محمول على تأكّد الاستحباب و الشّيخ فى التّهذيب و الاستبصار حمله على النّيّة و كذا قول النّبيّ (صلّى اللّٰه عليه و آله) اذا سمّيت فى الوضوء طهر جسدك كلّه و اذا لم تسمّ لم يطهر الّا ما اصابه الماء و مثله عن ابى عبد اللّٰه (عليه السلام) و لعلّ المعنى انّه بالتّسمية يكون وضوء رافعا للنّجاسة الحكميّة المتوهمة فى كلّ الجسد و بدونها كانّه ليس بوضوء بل هو فى حكم غسل عضو مّا فيطهّر من الخبث ما اصابه الماء و يمكن ان يراد بالتّسمية ان يترتّب عليه ثواب غسل الجسد كلّه كما فى الغسل يشهد بذلك ما رواه الشّيخ عن العيص بن القاسم عن الصّادق ع من ذكر