responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 132

و قد رأوه حين أخذ بيد أبي بغدير خمّ و قال (صلّى اللّه عليه و آله): «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه» ثمّ أمرهم أن يبلّغ الشاهد الغائب. [1]

*** عن أبيه (عليه السلام)

188- قرب الإسناد: هارون، عن ابن صدقة، عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: إنّ إبليس رنّ أربع رنّات: يوم لعن، و يوم اهبط إلى الأرض، و يوم بعث النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله)، و يوم الغدير. [2]

عن أمّ سلمة، عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)

189- [رجال الكشي‌] [3]: جبرئيل بن أحمد، عن موسى بن معاوية بن وهب، عن عليّ بن سعيد، عن عبد اللّه بن عبد اللّه الواسطيّ، عن واصل بن سليمان، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال: لمّا صرع زيد بن صوحان (رحمه اللّه) يوم الجمل، جاء أمير المؤمنين (عليه السلام) حتّى جلس عند رأسه، فقال: رحمك اللّه يا زيد! لقد كنت خفيف المئونة عظيم المعونة. قال: فرفع زيد رأسه إليه، ثمّ قال:

و أنت فجزاك اللّه خيرا يا أمير المؤمنين، فو اللّه ما علمتك إلّا باللّه عليما، و في أمّ الكتاب عليّا حكيما، و إنّ اللّه في صدرك لعظيم، و اللّه ما قاتلت معك على جهالة، و لكنّني سمعت أمّ سلمة زوج النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) تقول:

سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول:

«من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله» فكرهت- و اللّه- أن أخذ لك فيخذلني اللّه. [4]


[1] 480، عنه ملحقات الإحقاق: 5/ 58، و ج 6/ 249. و أورده في كشف المهمّ.

[2] 7، عنه البحار: 37/ 121 ح 13، و ج 63/ 241 ح 88، و غاية المرام: 1/ 381 ح 11. كشف المهمّ.

[3] في ع: كنز الكراجكي، و لم نعثر عليه.

[4] 66 ح 119، عنه البحار: 37/ 233 ح 103، و عنه ج 8/ 432 (ط. حجر) و عن الاختصاص: 74.

و أخرجه في إثبات الهداة: 3/ 570 ح 652 عن الاختصاص.

نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست