190- بشارة المصطفى: محمّد بن عليّ بن قرواش، عن محمّد بن محمّد النقّار، عن محمّد بن محمّد بن الحسين؛ و الحسن بن زيد بن حمزة [معا]، عن عليّ بن عبد الرّحمن، عن محمّد بن منصور، عن عليّ بن الحسين بن عمر بن عليّ ابن الحسين، عن إبراهيم بن رجاء الشيبانيّ، قال: قيل لجعفر بن محمّد (عليهما السلام):
ما أراد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بقوله لعليّ (عليه السلام) يوم الغدير:
«من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه»؟
قال: فاستوى جعفر بن محمّد (عليهما السلام) قاعدا، ثمّ قال: سئل- و اللّه- عنها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فقال: اللّه مولاي أولى بي من نفسي لا أمر لي معه، و أنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم لا أمر لهم معي، و من كنت مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معي، فعليّ بن أبي طالب مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معه. [1]
191- (روى الشيخ أحمد بن فهد في المهذّب) [3] و غيره: بأسانيدهم، عن المعلّى بن خنيس، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال:
يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ فيه النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) لأمير المؤمنين (عليه السلام) العهد بغدير خمّ، فأقرّوا له بالولاية، فطوبى لمن ثبت عليها، و الويل لمن نكثها. [4]
192- تفسير الثعلبيّ: قال جعفر بن محمّد [5](عليهما السلام): معناه: