responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوائد الأيام في بيان قواعد الأحكام نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 1  صفحه : 88

خوف وقوعهما في القتل [1]. انتهى.

و في مجمع البحرين: و غرّه غرّا و غرورا و غرّة بالكسر، فهو مغرور:

خدعه و أطمعه بالباطل، فاغتر هو.

إلى أن قال: و في الخبر: نهى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) عن بيع الغرر، و فسّر بما يكون له ظاهر يغرّ المشتري، و باطن مجهول، مثل بيع السمك بالماء و الطير في الهواء.

إلى أن قال: و التغرير: حمل النفس على الغرور، و هو أن يعرض الرجل نفسه للمهلكة. و منه الحديث: «لا يغرّر الرجل بنفسه» [2]. انتهى.

و في مجمع البيان مٰا غَرَّكَ يجوز أن يكون من الغر و الغرارة، فيكون معناه ما أجهلك و أغفلك عما يراد بك. و يجوز أن يكون من الغرور على غير القياس. و فيه أيضا: و الغرور: ظهور أمر يتوهم به جهلا الأمان من المحذور.

يقال: غره غرورا، و أغرّه اغترارا [3].

و فيه إِنِ الْكٰافِرُونَ إِلّٰا فِي غُرُورٍ و قيل: معناه ما هم إلّا في أمر لا حقيقة له [4].

و في الصافي إِنِ الْكٰافِرُونَ إِلّٰا فِي غُرُورٍ لا معتمد لهم [5]. انتهى.

أقول: و إن ظهر من كلماتهم أن الموضوع من تلك المادة ألفاظ عديدة من المصادر المجردة كالغرة، و الغرارة، و الغرار، و الغرور و (الغرغرة) [6] و غير المجردة: كالتغرير، و المغارة، و التغرّة، و الاغترار.

و من الأسماء، كالغرة بالكسر، و الغرة بالضم، و الغر، و الغرار و الغرور بالفتح، و الغرور بالضم، و الغرر محركة، و غير ذلك.



[1] النهاية لابن الأثير 3: 353.

[2] مجمع البحرين 3: 422.

[3] مجمع البيان 10: 448.

[4] مجمع البيان 10: 328.

[5] تفسير الصافي 5: 203.

[6] في «ح»: الغر و غيره.

نام کتاب : عوائد الأيام في بيان قواعد الأحكام نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست