المذمومين، و في أصحاب العسكري (عليه السلام)[1]: إنَّه ثقة، فالأولى التوقّف فيما يرويه.
137 محمَّد بن علي، ماجيلويه، القمّي،
روى عنه محمَّد بن عليّ بن بابويه، يستفاد من تصحيح العلّامة [2] طريق الصدوق إلى إسماعيل بن رياح كون محمَّد بن عليّ هذا ثقة، حيث إنَّه فيه، فتأمّل.
138 محمَّد بن عيسى بن عبيد بن يقطين، أبو جعفر العبيديّ، اليقطيني، البغداديّ،
وثَّقه النجاشي [3]، و قال الكشّي: (حدَّثني عليّ بن محمَّد القتيبي قال: كان الفضل بن شاذان يحبّ العبيدي، و يثني عليه و يميل إليه و يقول: ليس في أقرانه مثله، و بحسبك هذا الثناء من الفضل) [4] و لا ريب أنَّ قول الفضل صريح في توثيقه، و قوله: (بحسبك هذا الثناء من الفضل) إمّا من كلام الكشّي أو القتيبي، فأحدهما مقرِّر لتوثيقه و مصدِّق له، و قال النجاشي: (و ذكر أبو جعفر بن بابويه، عن ابن الوليد أنَّه قال: ما تفرّد به محمَّد بن عيسى من كتب يونس و حديثه لا يعتمد عليه، و رأيت أصحابنا ينكرون هذا القول و يقولون: من مثل أبي جعفر محمَّد بن عيسى؟ سكن بغداد) [5] قال جدّي الأعلى (رحمه اللّه) بعد نقل كلام أبي جعفر: (إنَّ المراد من قوله: (رأيت أصحابنا) أحمد بن علي بن عبّاس بن نوح، الثقة)، حيث إنَّ جدي (رحمه اللّه) روى هكذا: (و رأيت بعض أصحابنا)
[4] الكشّي: الرقم 1021، ص 537، إلى قوله: «و ليس في أقرانه مثله» و ليس فيه: «بحسبك هذا الثناء ..»، و الظاهر أنّ هذه العبارة من النجاشي، فقيه نقل قول الفضل عن الكشّي، ثمّ قال: بحسبك هذا الثناء .. راجع النجاشي: الرقم 896.