responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طهارة قواعد الأحكام نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 279

إلى غير ذلك من التاويلات و ان بعدت لقيام الادلة السالفة و قال في الذخيرة بعد سوق اخبار الطهارة انه يمكن تاويلها بحملها على التقية بناء على ان اكثر امراء بني امية و بني العباس الذين كانوا في زمن الائمة (ع) و اصحاب الشوكة و السلطنة منهم كانوا مولعين بشرب الخمر غير متحرزين عنه فجاءت التقية من هذه العلة و ان لم يكن مشهورا بين فقهاء العامة و التحقيق انه يمكن ترجيح اخبار الطهارة بكثرة صحيحها و وضوح دلالتها و بعد التاويل منها لبعد التقية مع عدم اشتهار الطهارة بين فقهائهم بل معروفيته بين المملوك غير مسلمة فان الظاهر انهم كانوا يسرون به في زمن الصادقين (ع) مع ان التقية طرح و حمل تلك الأخبار على النزاهة اقرب مع اعتضاد اخبار الطهارة بالاصل و عمومات طهارة الماء و ظاهر القرآن الدال على ان واجد الماء يتيمم و في الاخير تامل ثمّ ذكر مرجحات اخبار النجاسة و قرب العمل عليها و قد علمت ان المحقق احتاط في الحكم و استحسنه في الكتاب و في الدلائل بعد ان قرب خمل اخبار الطهارة على التقية عن الامراء خوفا من ثوران غضبهم و السعي في ايذائهم قال و قد سمعت ممن يوثق به انه لما قال مولانا احمد الاردبيلي ان الآية لا دلالة فيها على نجاسة الخمر و الظاهر هنا نقص من الكراريس التبانية و الدروس من تبعهما أو في حاشية المدقق نظير ما في الروض إلى قوله و نحو ذلك و في الدلائل و حاشية الشرائع الغلاة من يغلوا في شانهم (ع) بادعاء الربوبية لهم أو لاحدهم (ع) و في شرح الموجز من غلى في على و ادعى ربوبيته و هو المراد هنا في فارس بن حاتم الغالي عن أبي الحسن (ع) انه قال توقوا مساورته و و لا بحث في نجاسة هذين القسمين و الحكم بنجاستهم مذكور في كتب المصنف و المحقق و الشهيدين و اكثر كتب الفقهاء و السند فيها صدق اسم الكافر حقيقة عليهما كما ظهر لك و سيظهر بعد ذلك بحول اللّه فيدخلان في عموم اجماع المنتهى و الغنية و الانتصار و الناصرية و التذكرة و السرائر و نهاية الاحكام و الدلائل و المعتبر و البحار و شرح الفاضل و التهذيب و يدل عليهما خصوص اجماع الروض و الدلائل و نحوهما بل نجاستهما اظهر من نجاسته كولد أهل الملة للاجماعات الدالة على نجاسة من عدا أهل الملة مع ان كفر الغلاة ظاهر لإنكارهم الصانع قال في الرياض و المسالك و يدل على حكمك الخوارج رواية الفضل عن أبي جعفر (ع) انه دخل عليه رجل محصور عظيم البطن فجلس معه على سريره فحياه و رحب به فلما قام قال هذا من الخوارج كما هو قال قلت مشرك فقال مشرك و اللّه أي و اللّه مشرك و في اخبار الناصب الآتية ما يصلح أن يكون حجة هنا لانه ناصب

نام کتاب : شرح طهارة قواعد الأحكام نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست