responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح طهارة قواعد الأحكام نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 280

بل ربما كان اظهر افراد الناصب لبغضه الظاهر كما في الروض و النصاب في القاموس النواصب و الناصبية و اهل النصب المستدينون ببغض علي (ع) لانهم نصبوا له أي عادوه و في الصحاح نصبت لفلان نصبا إذا عاديته و مثله في المجمع قال و منه الناصب و هو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت (ع) أو لمواليهم لاجل متابعتهم لهم و في حاشية المدقق النواصب الذين ينصبون العداوة لاهل البيت (ع) و لو نصبوا لشيعتهم لانهم يدينون بحبهم فكذلك و في الرياض المراد بالناصب من نصب العداوة لاهل البيت (ع) أو لاحدهم أو اظهر البغضاء لهم صريحا أو لزوما ككراهة ذكرهم و نشر فضائلهم و الاعراض عن مناقبهم و العداوة لمحبيهم بسبب محبتهم و في التذكرة الناصب من يتظاهر ببغض أحد من الائمة و في نهاية الاحكام هو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت (ع) و مثله في حاشية الشرائع و في المعتبر اما الخوارج فممن يقدحون في علي (ع) و قد علم من الدين تحريم ذلك فيهم بهذا الاعتبار داخلون في الكفر لخروجهم عن الاجماع و هم المعنيون بالنصاب انتهى. و كلامه يعطي ان الناصب أخص من مبغض أهل البيت (ع) و لا ريب ان الظاهر من تتبع اللغة و اقوال الفقهاء ان الناصب هو المبغض لاهل البيت صريحا أو لزوما و بعضهم تعدى في ذلك و جعل مبغض الشيعة ناصبا قال في المجمع بعد ذكر التفسير السابق و زعم آخرون ان الناصب من نصب العداوة لشيعتهم و في الاحاديث ما يصرح به فعن الصادق (ع) انه ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لانك لا تجد أحد يقول انا ابغض محمدا و آل محمد (ص) و لكن الناصب من نصب لكم و هو يعلم انكم تتولوننا و انتم من شيعتنا و في الرياض بعد تفسيره السابق نقل هذه الرواية و ظاهره عدم العمل عليها و في شرح المقداد انه يطلق على خمسة اوجه الخارجي القادح في علي (ع) كما حكاه نجم الدين و لا ينبغي القول في ان المراد بالناصب هو المعنى الأول لما ذكر و في الشك أيضا كفاية بعد أصل الطهارة و ما دل على طهارة المسلمين و عدم جريان احكام الكفار عليهم و الحديث منزل على المساواة في العقوبة و حالهم كحال السابقين في النجاسة و الحكم بالنجاسة في السرائر و الدروس و التذكرة و التحرير و المنتهى و نهاية الاحكام و المعتبر و في حاشية المدقق و الدلائل لا كلام في نجاسة هذه الاربعة و اراد الخوارج و الغلاة و النواصب و المجسمة.

التاسع: الخوارج و الغلاة و النواصب و المجسمة

نام کتاب : شرح طهارة قواعد الأحكام نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست