responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 193

يستبطئه في رزقه و لا يتّهمه في قضائه.

[الحديث السادس]

6- أبو عليّ الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن محمّد بن إسماعيل، عن عليّ بن النعمان، عن عمرو بن نهيك بيّاع الهرويّ قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): قال اللّه عزّ و جلّ عبدي المؤمن لا أصرفه في شيء إلّا جعلته خيرا له، فليرض بقضائي و ليصبر على بلائي و ليشكر نعمائي أكتبه يا محمّد من الصدّيقين عندي.

[الحديث السابع]

7- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطيّة، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) أنّ فيما أوحى اللّه عزّ و جلّ إلى موسى بن عمران (عليه السلام): يا موسى بن عمران ما خلقت خلقا أحبّ إلى من عبدي المؤمن فإنّي إنّما ابتليته لما هو خير له و اعافيه لما هو خير له، و أزوي عنه ما هو شرّ له لما هو خير له، و أنا أعلم بما يصلح عليه عبدي، فليصبر على بلائي و ليشكر نعمائي و ليرض بقضائي، أكتبه في الصدّيقين عندي، إذا عمل برضائي و أطاع أمري.


يد اللّه مغلولة. (و لا يتهمه في قضائه)

(1) بالظلم و الجور أو بنفيه، أو لا يشك فيه بل يستيقن من اتهمته في قوله بمعنى شككت في صدقه.

قوله: (عن عمرو بن نهيك بياع الهروى)

(2) قال في المغرب ثوب هروى بالتحريك و مروى بالسكون منسوب الى هرات و مرو، و هما قريتان معروفتان بخراسان، و عن خواهر زاده هما على شط الفرات و لم يسمع ذلك لغيره و في الاشكال سوى هراة خراسان هراة اخرى هى بنواحى اصطخر من بلاد فارس.

(أكتبه يا محمد في الصديقين عندى)

(3) الصدق راست گفتن و راست شدن و راست داشتن و المراد هنا تقويم العبد ظاهره و باطنه و تقويم الباطن يتحقق بتخليته عن الرذائل و تحليته بالفضائل و تقويم الظاهر يتحقق بفعل الطاعات و ترك المنهيات و إليه يشير قوله تعالى إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتٰابُوا- الى قوله- أُولٰئِكَ هُمُ الصّٰادِقُونَ و لا ريب في أن الصدق بهذا المعنى قابل للزيادة و النقصان، و من بلغ حد الكمال فهو صديق و مفهومه في الصدق أيضا على أفراده متفاوت، و الصديق الاكمل هو الّذي قطع منازل الناسوتية و رفع عوائق البشرية حتى شاهد جمال الاسرار و جلال الحق، و استغرق في توحيده بحيث لا يطلب الا اياه و يغفل عن مشاهدة ما سواه.

(اذا عمل برضائى و أطاع أمرى)

(4) لعل المراد ان كتب من اتصف بالخصال المذكورة

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست