responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 117

الكافر عند اللّه فكذلك نجد المؤمن إذا أقرّ بايمانه أنّه عند اللّه مؤمن، فقال: سبحان اللّه و كيف يستوي هذان و الكفر إقرار من العبد فلا يكلّف بعد إقراره ببيّنة و الايمان


و هم فرقة من فرق الاسلام يعتقدون أنه لا يضر مع الايمان معصية كما أنه لا ينفع مع الكفر طاعة صادقين في المشبه به كاذبين في المشبه، و مجمل قولهم في حقيقتهما أن الايمان محض اقرار اللسان بالشهادتين و ما جاء به الرسول، و الكفر مقابل له و هو انكاره شيئا من ذلك و بذلك بنوا أن الكافر عندنا كافر عند اللّه تعالى و كذا المؤمن عندنا مؤمن عنده تعالى و هو ظاهر بناء على أصلهم، و السائل سأل عن صحة ذلك و بطلانه فاجاب (ع) بأنه باطل لبطلان أصلهم، و ذلك لان الايمان عبارة عن التصديق و الاقرار و العمل، و الكفر انكار شيء من ذلك و اذا كان كذلك كان الكافر عندنا بترك واحد من الامور المذكورة كافرا عند اللّه تعالى، و اما المؤمن عندنا و هو المتصف بالامور الثلاثة اما بالاخيرين فقطعا و اما بالاول فظنا لدلالتهما عليه دلالة غير قطعية لان العقل يجوز عدمه تجويزا مرجوحا فلا يلزم أن يكون مؤمنا عند اللّه تعالى لجواز أن يكون مقرا عاملا غير مصدق و اللّه سبحانه عالم بعدم تصديقه فهو مؤمن عندنا تجرى عليه أحكام الايمان و كافر عند اللّه تعالى.

قوله: (و الكفر اقرار)

(1) أى الكفر اقرار من العبد على نفسه بعدم الايمان، فلا يكلف

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست