responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 77

[الحديث الثاني]

2- الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الحسن بن عليّ الوشّاء، عن أحمد بن عمر قال: سألت الرّضا (عليه السلام) عن قول اللّه عزّ و جلّ: «إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمٰانٰاتِ إِلىٰ أَهْلِهٰا» قال: هم الأئمّة من آل محمّد (صلى اللّه عليه و آله) أن يؤدّي الإمام الأمانة إلى من بعده و لا يخصّ بها غيره و لا يزويها عنه.

[الحديث الثالث]

3- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن فضيل، عن أبي الحسن الرّضا (عليه السلام) في قول اللّه عزّ و جلّ: «إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمٰانٰاتِ إِلىٰ أَهْلِهٰا» قال: هم الأئمّة يؤدّي الامام إلى الامام من بعده و لا يخصّ بها غيره و لا يزويها عنه.

[الحديث الرابع]

4- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سنان، عن إسحاق بن عمّار، عن ابن أبي يعفور، عن المعلّى بن خنيس قال: سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن قول اللّه عزّ و جلّ «إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمٰانٰاتِ إِلىٰ أَهْلِهٰا» قال: أمر اللّه الإمام الأوّل أن يدفع إلى الامام الذي بعده كلّ شيء عنده.

[الحديث الخامس]

5- محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن العلاء بن زرين، عن عبد اللّه بن أبي يعفور، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: لا يموت الامام حتّى يعلم من يكون


(ع) ظاهر، و اما على تقدير عدمه كما فى هذا المصحف الّذي جمعوه فى عهد عثمان فيفهم بقرينة الامر بطاعتهم أولا و انما لم يذكرهم هنا للتنبيه على أن الرجوع إليهم رجوع الى اللّه و الى الرسول، و فيه دلالة بمفهوم الشرط على أن الاجماع حجة.

قوله (قال هم الائمة)

(1) أى الخطاب فى يأمركم للائمة.

قوله (ان يؤدى الامام)

(2) أى أمر أن يؤدى الامام، فحذف الفعل بقرينة المقام.

قوله (و لا يزويها عنه)

(3) أى لا يخفيها عنه، يقال زوى فلان المال عن وارثه أى أخفاه عنهم.

قوله (لا يموت الامام حتى يعلم)

(4) على صيغة المجهول من الاعلام أو على صيغة المعلوم

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست