responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 78

من بعده فيوصي [إليه].

[الحديث السادس]

6- أحمد بن إدريس، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن صفوان بن يحيى، عن [ابن] أبي عثمان، عن المعلّى بن خنيس، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: إنّ الامام يعرف الإمام الذي من بعده فيوصي إليه.

[الحديث السابع]

7- أحمد، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن أبي عبد اللّه البرقي، عن فضالة بن أيّوب عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: ما مات عالم حتّى يعلّمه اللّه عزّ و جلّ إلى من يوصي.

«باب» ان الامامة عهد من اللّه عز و جل معهود من واحد الى واحد (عليهم السلام)

[الحديث الأول]

1- الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الحسن بن عليّ الوشّاء قال: حدّثني عمر بن أبان، عن أبي بصير قال: كنت عند أبي عبد اللّه (عليه السلام) فذكروا الأوصياء و ذكرت إسماعيل، فقال: لا و اللّه يا أبا محمّد ما ذاك إلينا و ما هو إلّا إلى اللّه عزّ و جلّ ينزل واحدا بعد واحد.


من العلم و المقصود أن العلم بذلك حاصل له قبل الموت لا انه يحصل له عند الموت.

قوله (و ذكرت اسماعيل)

(1) هو اسماعيل بن جعفر بن محمد الباقر (عليهم السلام)، و كان رجلا صالحا فظن أبو بصير و غيره من الشيعة أنه وصى لابيه بعده فلذلك قال الصادق (ع) بعد موته «ما بد اللّه فى شيء كما بدا له فى اسماعيل ابنى» و ليس معناه ان اللّه تعالى رجع عن الحكم بامامته بعد أبيه و بدا له بداء ندامة كيف و قد قال (ع) «من زعم أن اللّه تعالى بدا له فى شيء بداء ندامة فهو عندنا كافر باللّه العظيم بل معناه ما أشار إليه الصدوق- (رحمه اللّه)- و حاصله أن اللّه تعالى ما اظهر شيئا كان مخفيا للخلق مثل ما اظهره من عدم إمامة ابنى اسماعيل اذا اخترمه و أماته قبل ليعلم الناس انه ليس بامام بعدى.

قوله (ما ذاك إلينا)

(2) أى ليس تعيين الوصى موكولا إلينا حتى نختار من نشاء و ما هو الا الى اللّه تعالى لان للامام صفات باطنة لا يعلمها الا هو كما فى «باب نادر جامع فى فضل الامام و صفاته، و فيه رد على العامة حيث ذهبوا الى أن عقد الامامة اما باستخلاف المتولى كما فعل أبو بكر لعمر أو بقول اهل الحل و العقد كما لابى بكر و يلزم سائر الناس حتى قال بعضهم لا يلزم مباشرة كل الناس بل لو استخلف واحد و استقر الامر له وجب على جميع الناس متابعته.

قوله (ينزل واحدا بعد واحد)

(3) أى نازل فى منزله و محله يعنى

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست