responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 310

[الحديث التاسع عشر]

19- و بهذا الاسناد، عن عبد اللّه بن إبراهيم الجعفري قال: كتب يحيى بن عبد اللّه بن الحسن إلى موسى بن جعفر (عليهما السلام) «أمّا بعد فانّي اوصي نفسي بتقوى اللّه و بها اوصيك فانّها وصيّة اللّه في الأوّلين و وصيّته في الآخرين، خبّرني من ورد عليّ من أعوان اللّه على دينه و نشر طاعته بما كان من تحنّنك مع خذلانك و قد شاورت في الدّعوة للرّضا من آل محمّد (صلى اللّه عليه و آله) و قد احتجبتها و احتجبها أبوك من قبلك و قديما ادّعيتم ما ليس لكم و بسطتم آمالكم إلى ما لم يعطكم اللّه، فاستهويتم و أضللتم و أنا محذّرك ما حذّرك اللّه من نفسه».


لم يسمع به، من عصبوا به اذا أحاطوا حوله، ثم سمى بها الواحد و الجمع المذكر و المؤنث للغلبة، و قالوا فى مصدرها العصوبة، و قال الجوهرى: عصبة الرجل بنوه و قرابته لابيه، و انما سموا عصبة لانهم عصبوا به أى أحاطوا به فالاب طرف و الابن طرف و العم جانب و الاخ جانب و الجمع العصبات.

قوله (فانى اوصى نفسى بتقوى اللّه)

(1) تقواه طريقه المسلوك إليه و هى فى الحقيقة خشيته المستلزمة للسداد فى الطاعات و الاعراض عن المنهيات و وصية الرجل نفسه بها ربطها بها و حملها عليها و وصية الغير بها تذكيره لها و أمره بها ليرتكبها و يلتزمها.

قوله (من تحننك مع خذلانك)

(2) أى من شوقك الى الدنيا و ميلك الى أغراضها و أمارتها مع عدم وجدانك اياها.

قوله (للرضا من آل محمد)

(3) أى للمرضى منهم أراد به نفسه لزعمه ان كل من خرج من ولد فاطمة (عليها السلام) بالسيف و يدعو الخلق الى نفسه فهو واجب الاتباع.

قوله (و قد احتجبتها)

(4) أى ما قبلت الدعوة و مع ذلك منعت غيرك ممن تبعك منها لزعمك أنك صاحب الدعوة و مالك هذا الامر.

قوله (و احتجبها أبوك من قبلك)

(5) اشارة الى ما فعله (ع) بالنسبة الى ابن عمه محمد ابن عبد اللّه بن الحسن،

قوله (و قديما ادعيتم ما ليس لكم)

(6) من أمر الخلافة و استحقاق الامامة أراد بالزمان القديم زمان على بن الحسين (عليهما السلام) لزعمه أن الامامة بعد الحسين (ع) انتقلت الى ولد الحسن و ذلك ظن الذين لا يوقنون.

قوله (فاستهويتم و أضللتم)

(7) أى فاردتم شيئا و احببتم اياه أوقعتم فى وهدة الضلال و أضللتم كثيرا من الناس قال ذلك ظنا بأن كل من تبع على بن الحسين و أولاده الطاهرين فهو فى ضلال ذلك ظن الذين لا يؤمنون.

قوله (ما حذرك اللّه من نفسه)

(8) من العقوبة الدنيوية و الاخروية لمخالفة أمره و أمر

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست