responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 309

للمهدي: يا أمير المؤمنين لقد أخبرني بهذا المقام أبو هذا الرجل و أشرت إلى موسى بن جعفر.

قال موسى بن عبد اللّه: و كذبت على جعفر كذبة، فقلت له: و أمرني أن اقرئك السلام و قال: إنّه إمام عدل و سخاء، قال: فأمر لموسى بن جعفر بخمسة آلاف دينار، فأمر لي منها موسى بألفي دينار و وصل عامّة أصحابه و وصلني، فأحسن صلتي، فحيث ما ذكر ولد محمّد بن عليّ بن الحسين، فقولوا صلّى اللّه عليهم و ملائكته و حملة عرشه و الكرام الكاتبون و خصّوا أبا عبد اللّه بأطيب ذلك، و جزى موسى بن جعفر عنّي خيرا، فأنا و اللّه مولاهم بعد اللّه.

[الحديث الثامن عشر]

18- و بهذا الاسناد، عن عبد اللّه بن جعفر بن إبراهيم الجعفري قال: حدّثنا عبد اللّه بن المفضّل مولى عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب قال: لمّا خرج الحسين بن عليّ المقتول بفخّ و احتوى على المدينة، دعا موسى بن جعفر إلى البيعة، فأتاه فقال له: يا ابن عم لا تكلّفني ما كلف ابن عمّك، عمّك أبا عبد اللّه، فيخرج منّي ما لا اريد، كما خرج من ابى عبد اللّه ما لم يكن يريد، فقال له الحسين: إنّما عرضت عليك أمرا فان أردته دخلت فيه و إن كرهته لم أحملك عليه و اللّه المستعان ثمّ ودّعه، فقال له أبو الحسن موسى بن جعفر حين ودّعه يا ابن عمّ إنّك مقتول فأجدّ الضراب فانّ القوم فسّاق يظهرون إيمانا و يسترون شركا و إنّا للّه و إنّا إليه راجعون، أحتسبكم عند اللّه من عصبة، ثمّ خرج الحسين و كان من أمره ما كان، قتلوا كلهم كما قال (عليه السلام).


قوله (و سخاء)

(1) كان له سخاء بخلاف أبيه و قد صرف خزائن أبيه فى السنة التى حج بها على المسلمين و لكن كان فى ضلال و كان عاقبة أمره خسرا.

قوله (لما خرج الحسين بن على)

(2) هو الحسين بن على بن الحسن بن الحسن بن الحسن ابن على بن أبى طالب و الفخ بئر على نحو فرسخ من مكة.

قوله (فاجد الضراب)

(3) أمره بعد ما أخبره بأنه يقتل باجادة المضاربة و المقاتلة و الحزم فيها و كمال الاحتياط فى أمرها، و علّله بأن القوم مشركون لا يراعون لاهل البيت حرمة و لا لعترة الرسول عزة فلا يبالون بقتلهم.

قوله (احتسبكم عند اللّه من عصبة)

(4) أى اعدكم عند اللّه من عصبة و اعتدا جرا نوى به وجه اللّه تعالى و قال فى المغرب: العصبة قرابة الرجل لابيه و كأنها جمع عاصب و ان

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست