responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 228

وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبٰائِهِمْ وَ أَزْوٰاجِهِمْ وَ ذُرِّيّٰاتِهِمْ.

(باب فى الغيبة)

[الحديث الأول]

1- محمّد بن يحيى و الحسن بن محمّد جميعا، عن جعفر بن محمّد الكوفي، عن الحسن بن محمّد الصيرفي، عن صالح بن خالد، عن يمان التمّار قال: كنّا عند أبي عبد اللّه (عليه السلام) جلوسا فقال لنا: إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة، المتمسّك فيها بدينه كالخارط للقتاد- ثمّ قال هكذا بيده- فأيّكم يمسك شوك القتاد بيده؟

ثمّ أطرق مليّا، ثمّ قال: إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة، فليتّق اللّه عبد و ليتمسّك بدينه

[الحديث الثاني]

2- عليّ بن محمد، عن الحسن بن عيسى بن محمّد بن عليّ بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال: إذا فقد الخامس


أمرا كليا قال القاضى و غيره و المعنى أنه يلحق بهم من صلح من أهلهم و ان لم يبلغ فضلهم تبعا لهم و تعظيما لشأنهم و هو دليل على أن الدرجة تعلو بالشفاعة و فى التقييد بالصلاح دلالة على أن مجرد الانساب لا ينفع.

قوله (كالخارط للقتاد)

(1) القتاد شجر له شوك و هو القتاد الاعظم و أما القتاد الاصغر فهى التى ثمرتها نفاخة كنفاخة العشر [1] و خرطه أن يمسك أعلاه بيده و يمرها الى أسفله و هذا مثل يضرب لكل أمر مشكل.

قوله (ثم قال هكذا بيده)

(2) اى ضرب بها على الخشب و أظهر صورة العمل ثم قال على سبيل الانكار: فأيكم يمسك شوك القتاد بيده و يمرها الى أسفله؟ و فيه مبالغة على انه لا يصبر على دينه حينئذ الا الصابرون على جميع أنحاء المشاق.

قوله (ثم أطرق مليا)

(3) أى أرخى عينه و رأسه الى الارض زمانا طويلا كأنه متفكر فى أمر.

قوله (فليتق اللّه)

(4) امر أولا باتقاء اللّه تعالى لان التمسك بدين الحق حينئذ لا يمكن بدون التقوى الحاملة للنفس على الصبر و تحمل المشاق و تجرع المكاره.

قوله (اذا فقد الخامس من ولد السابع)

(5) السابع موسى بن جعفر (عليهما السلام) و الخامس هو الصاحب المنتظر.

قوله (فاللّه اللّه فى اديانكم)

(6) اللّه منصوب بفعل مضمر و التكرير للتأكيد أى احفظوا اللّه أو أطيعوا فى طاعتكم أو فى اموركم أو فى سبلكم و طرائقكم لان كل ما جاء به النبي (ص) فهو سبيل و طريق الى اللّه تعالى و الدين يطلق على كل واحد كما يطلق على المجموع


[1] كذا فى لسان العرب و فى بعض النسخ لفاحة كرمانة.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست