responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 109

[الحديث الخامس]

5- عليّ بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن هارون ابن خارجة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كنت عنده جالسا، فقال له رجل: حدّثني عن ولاية عليّ أ من اللّه أو من رسوله؟ فغضب ثمّ قال: ويحك كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) أخوف للّه من أن يقول ما لم يأمره به اللّه، بل افترضه كما افترض اللّه الصّلاة و الزّكاة و الصوم و الحجّ.

[الحديث السادس]

6- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، و محمّد بن الحسين جميعا، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن منصور بن يونس، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:

سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: فرض اللّه عزّ و جلّ على العباد خمسا، أخذوا أربعا و تركوا واحدا، قلت: أ تسمّيهنّ لي جعلت فداك؟ فقال: الصّلاة و كان النّاس لا يدرون كيف يصلّون، فنزل جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا محمّد أخبرهم بمواقيت صلاتهم، ثمّ نزلت الزّكاة فقال: يا محمّد أخبرهم من زكاتهم ما أخبرتهم من صلاتهم، ثمّ نزل الصّوم فكان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) إذا كان يوم عاشورا بعث إلى ما حوله من القرى فصاموا ذلك اليوم فنزل [صوم] شهر رمضان بين شعبان و شوّال، ثمّ نزل الحجّ فنزل


ذلك اليوم عيدا. و فى اخرى قال- يعنى ابن شهاب: جاء رجل من اليهود الى عمر فقال آية فى كتابكم نقرؤها لو علينا نزلت معشر اليهود لاتخذنا ذلك اليوم عيدا، قال و أى آية؟ قال:

«الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ- الآية» فقال عمر انى لا علم اليوم الّذي نزلت فيه و المكان الّذي الّذي نزلت فيه: نزلت على رسول اللّه بعرفات فى يوم الجمعة و نحن معه. قال القرطبى هو يوم عرفة فى حجة الوداع و قال مجاهد نزلت فى يوم فتح مكة. و رواياتنا دلت على أنها نزلت فى حجة الوداع يوم غدير خم، و ذهب الى ما أشار إليه (ع) من قوله «يقول اللّه لا أنزل عليكم بعد هذه فريضة» مجاهد حيث قال «دينكم» معناه شرايع دينكم لانها نزلت نجوما و أخر ما نزل منها هذه الآية. و كذا ذهب إليه ابن عباس حيث قال: و لم ينزل بعد هذه الآية حكم و معنى الآية بحسب تفسير أهل البيت (عليهم السلام) اليوم أكملت لكم دينكم بولاية على (ع) و اتممت عليكم نعمتى باكمال الشرائع بامامة على (ع) و رضيت لكم الاسلام دينا بخلافته. و العامة لما لم يعرفوا ذلك اعترضوا على اللّه سبحانه بأنه لم يزل كان راضيا بدين الاسلام فلم يكن لتقييد الرضا باليوم فائدة، و أجاب القرطبى بأن معنى قوله: «رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلٰامَ دِيناً» اعلمتكم برضاى له دينا اليوم، و الا فهو سبحانه كان دائما راضيا بذلك فلا يرد انه لا فائدة للتقييد باليوم لان رضاه كان دائما لان الاعلام برضاه وقع فى ذلك اليوم. فاعرف قبح ذلك و كن من الشاكرين.

قوله (فقال يا محمد أخبرهم بمواقيت صلاتهم)

(1) الميقات الوقت المضروب

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست