responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 92

..........


بالحقايق و المعارف و الأخلاق [1] مراتب مختلفة في الشدّة و الضعف و الكميّة و و الكيفيّة و الثبات و عدمه كما أنّ لتلك المعلومات مراتب مختلفة و إذ ألقى بذر الحكمة الّذي هو نور إلهيّ في القلب يهتدي القلب إلى الصفات الجميلة اللّائقة به، و إلى الأعمال الصالحة المناسبة للجوارح فاذا اتّصف القلب بتلك الصفات و اتّصفت الجوارح بهذه الأعمال لان القلب رقّ و سهل و ذلّ فحصل له حالة اخرى أشرف من الاولى فينبت بذر الحكمة و ينمو و يزداد و هذه مرتبة اخرى أشرف من الأولى فينبت بذر الحكمة و ينمو و يزداد و هذه مرتبة اخرى من الحكمة موجبة لمشاهدة القلب حالة اخرى من الصفات و منشأ لاتّصافه بها، ثمّ هذه الحالة توجب قبول مرتبة اخرى من الحكمة أكمل من المرتبة المذكورة و هكذا يتبادلان في التأثير إلى ما شاء اللّه.

[الحديث السابع]

«الاصل»

7- «عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن عليّ بن معبد، عمّن ذكره، عن» «معاوية بن وهب، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: يا» «طالب العلم إنّ للعالم ثلاث علامات: العلم و الحلم و الصمت، و للمتكلّف» «ثلاث علامات: ينازع من فوقه بالمعصية، و يظلم من دونه بالغلبة، و» «يظاهر الظلمة».

«الشرح»

(عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن عليّ بن معبد)

(1) مجهول الحال

(عمّن ذكره، عن معاوية بن وهب عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول:

يا طالب العلم)

(2) النداء لفرد من هذا الجنس أيّ فرد كان و الغرض احضاره و إيقاظه فى سبيل طلب العلم و إرشاده إلى من ينبغي طلبه منه و تنفيره عمّن ينبغى الاجتناب


[1] الحكمة هنا علم الحكمة الاصطلاحى المنقسم الى النظرى و العملى و أشار الى الاول بقوله: العلم بالحقايق و المعانى و الى الثانى بالاخلاق «ش».

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست