responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 250

[الحديث الخامس عشر]

«الاصل»

15- «الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الوشّاء، عن أبان بن عثمان» «عن عبد اللّه بن سليمان قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول و عنده رجل من أهل» «البصرة يقال له: عثمان الأعمى و هو يقول: إنّ الحسن البصري يزعم أنّ» «الذين يكتمون العلم يؤذي ريح بطونهم أهل النّار، فقال: أبو جعفر (عليه السلام):» «فهلك إذن مؤمن آل فرعون ما زال العلم مكتوما منذ بعث اللّه نوحا (عليه السلام)» «فليذهب الحسن يمينا و شمالا فو اللّه ما يوجد العلم إلّا هاهنا».

«الشرح»


(الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الوشّاء، عن أبان بن عثمان، عن عبد اللّه بن سليمان قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول و عنده رجل من أهل البصرة يقال له عثمان الأعمى و هو يقول: إنّ الحسن البصري)

(1) قال المازريّ اسم أمّ الحسن خيرة و كانت مولاة لامّ سلمة زوج النبيّ (صلى اللّه عليه و آله) روى عنها ابنها الحسن

(يزعم أنّ الّذين يكتمون العلم يؤذي ريح بطونهم أهل النّار)

(2) ذهب الحسن إلى أنّه يجب لكلّ عالم إظهار كلّ علم على كلّ أحد في كلّ زمان و كأنّه ادّعى أنّ العلم منحصر فيما هو المشهور بين الناس و إنّ كلّ من ادّعى أنّ عنده علما غير ذلك فهو كاذب أو تمسّك بظاهر قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ» و بما روي عنه (صلى اللّه عليه و آله) «من علم علما فكتمه الجم يوم القيمة بلجام من النار [1]»

(فقال أبو جعفر (عليه السلام): فهلك إذن مؤمن آل فرعون) لأنّه كتم إيمانه باللّه و برسوله من فرعون و أتباعه مدّة طويلة خوفا منهم كما قال سبحانه: «وَ قٰالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمٰانَهُ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللّٰهُ» و الايمان من أعظم أبواب العلم و اصول العقائد ثمّ استأنف كلاما لإثبات كتمانه على وجه العموم ردّا لما زعمه فقال (ما زال العلم)

(3) أي العلم المتعلّق


[1] أخرجه الترمذي في سننه ج 1 ص 118 و فيه «من سئل عن علم فكتمه» الخ.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست