responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 24

«الشرح»


(محمّد بن الحسن، و عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن عيسى، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن الدّهقان)

(1) قيل الدّهقان اسم أعجميّ مركّب من ده و قان و معناه سلطان القرية لأنّ ده اسم القرية و قان اسم السلطان

(عن درست الواسطي عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: دخل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) المسجد فإذا جماعة قد أطافوا برجل فقال: ما هذا)

(2) كلمة «ما» للاستفهام و طلب التصوّر و هي على قسمين الأوّل أن يكون المطلوب بها شرح الاسم و حينئذ يجاب بلفظ دلالته على المطلوب أظهر و أشهر، سواء كان مفردا أو مركّبا، الثاني أن يكون المطلوب بها طلب ماهيّة الشيء و حقيقته، سواء كان ذلك الشيء ذاتا مثل ما الإنسان، أو وصفا مثل ما العلم، أو مركّبا منهما مثل ما الإنسان العالم، و الظاهر أنّ المراد هنا هو القسم الثاني المحقّق في الاحتمال الأخير لأنّ المقصود هو السؤال عن حقيقة ذلك الرّجل المتّصف بالوصف الباعث لاجتماع الخلق عليه يعنى عن حقيقة هذا المجموع

(فقيل: علّامة)

(3) أى هو رجل موصوف بكثرة العلم، و التاء للمبالغة في وصف العلم بناء على أنّ كثرة الشيء فرع تحقّق أصله كما أنّ التأنيث فرع التذكير، و يحتمل أن يكون لفظ هذا إشارة إلى الاجتماع و يكون «ما» سؤالا عن سببه بمعنى لم أي ما سبب هذا الاجتماع فاجيب بأنّ سببه كثرة علمه و لكنّه بعيد

(فقال: و ما العلّامة)

(4) يحتمل أن يكون «ما» هنا لطلب شرح الاسم لأنّ مفهوم العلّامة له أفراد كثيرة باعتبار تعدّد فنون العلم فلم يعلم أنّ مرادهم من العلّامة أيّ فرد منها فاحتيج إلى السؤال ليعلم مرادهم

(فقالوا)

(5) لتفسير المقصود من بين تلك الأفراد و تعيينه

(أعلم الناس بأنساب العرب و وقائعها و أيّام الجاهليّة)

(6) أي أيّام الوقائع الجاهليّة أو أيّام أزمنتها أو نحو ذلك و لو كانت أيّام معرفة باللّام لما احتيج إلى هذا التقدير

(و الأشعار و العربيّة)

(7) و في بعض النسخ «و الأشعار العربيّة» علي الوصف بدون الواو و يحتمل احتمالا ظاهرا أن يكون «ما» هنا

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست