responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 23

..........


«رجل في شعب من الشعاب يعبد ربّه و يدع النّاس من شرّه [1]» و بالجملة كلّ من المصاحبة و المخالطة و الاعتزال و المفارقة مطلوب في الجملة و الرّوايات فيها متكاثرة و لعلّ السرّ في ذلك اختلاف الحكم و المصالح بحسب الأزمان و الأشخاص بل بحسب اختلاف حال شخص واحد بحسب الاوقات فربّ زمان يحسن فيه الالفة و في زمان آخر يحسن فيه الفرقة و لذلك كان الأنبياء و الأوصياء (عليهم السلام) مع كونهم مأمورين بإرشاد الناس ربّما كانوا يفارقونهم و يعتزلونهم لمصلحة و إن شئت زيادة توضيح فارجع إلى ما ذكرنا في شرح بعض الأحاديث السابقة فإنّا قد بسطنا الكلام هنا بما لا مزيد عليه.

باب (صفة العلم و فضله و فضل العلماء)

[الحديث الأول]

«الاصل»

1- «محمّد بن الحسن، و عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن عيسى،» «عن عبيد اللّه بن عبد اللّه الدّهقان، عن درست الواسطيّ، عن إبراهيم بن عبد الحميد،» «عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: دخل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) المسجد فاذا جماعة قد» «أطافوا برجل فقال: ما هذا؟ فقيل، علّامة فقال: و ما العلّامة؟ فقالوا له:» «أعلم الناس بأنساب العرب و وقائعها و أيّام الجاهليّة و الأشعار [و] العربيّة، قال» «فقال النبيّ (صلى اللّه عليه و آله): ذاك علم لا يضرّ من جهله و لا ينفع من علمه، ثمّ قال النبيّ» «(صلى اللّه عليه و آله): إنّما العلم ثلاثة آية محكمة أو فريضة عادلة أو سنّة قائمة و ما خلاهنّ» «فهو فضل».


[1] رواه احمد في مسنده ج 3 ص 477 من حديث كرز بن علقمة الخزاعى قال:

أتى النبي (صلى اللّه عليه و آله) أعرابى فقال يا رسول اللّه هل لهذا الامر من منتهى؟

قال: نعم فمن أراد اللّه به خيرا من أعجم أو عرب أدخله عليهم ثم تقع فتن كالظلل

يعودون فيها أساود صبا يضرب بعضكم رقاب بعث و أفضل الناس يومئذ مؤمن معتزل في شعب من الشعاب ... الحديث».

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست