responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 234

..........


بل إطلاقه على الغذاء الرّوحاني أولى و أجدر من إطلاقه على الغذاء الجسمانى إذ النسبة بين الغذاءين كالنسبة بين الجوهر الرّوحاني و الجسم فيحمل على الرّوحاني و هو العلم لأنّه أشرف و لدلالة النظر عليه ثمّ إنّه ينبغي أخذه من الأب الرّوحاني و هو النبيّ (صلى اللّه عليه و آله) و من يقوم مقامه من العترة الطاهرة و لو بواسطة كما أنّ الطفل يأخذ طعامه الجسماني من الأبوين و هما يطعمانه أفضل ما عندهما بطيب الخاطر و كمال الشفقة لا من غيرهما بالسؤال و نحوه سيّما إذا كان ذلك الغير أيضا فقيرا مضطرّا محتاجا إلى السؤال و طلب الغذاء مثله.

[الحديث التاسع]

«الاصل»

9- «محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن النعمان، عن» «عبد اللّه بن مسكان، عن داود بن فرقد، عن أبي سعيد الزهري، عن أبي جعفر (عليه السلام)» «قال: الوقوف عند الشّبهة خير من الاقتحام في الهلكة و تركك حديثا لم تروه» «خير من روايتك حديثا لم تحصه».

«الشرح»

(محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن النعمان)

(1) ثقة ثبت صحيح واضح الطريقة

(عن عبد اللّه بن مسكان، عن داود بن فرقد، عن أبي سعيد الزّهري)

(2) مجهول الحال

(عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة)

(3) الشبهة الالتباس و المشتبهات الأمور المشكلات و المتشابهات المتماثلات لأنّ بعضها يشبه بعضا و منه تشبيه شيء بشيء و قال أمير المؤمنين (عليه السلام):

«و إنّما سمّيت الشبهة شبهة لأنّها تشبه الحقّ» [1] و من طريق العامّة «الفتنة تشبّه مقبلة و تبين مدبرة» يعني إذا أقبلت تشبّهت على القوم و أراهم أنّهم على الحقّ حتّى يدخلوا فيها و يركبوا منها ما لا يجوز فإذا أدبرت و انقضت بان أمرها فعلم من دخل فيها أنّه كان على الخطأ، و القحوم، و الاقتحام إلقاء النفس في مشقّة و


[1] النهج قسم الخطب تحت رقم 37.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست