responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 181

[الحديث السابع]

«الاصل»

7- «عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عمّن ذكره» «عن محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول:» «إذا سمعتم العلم فاستعملوه و لتتّسع قلوبكم فإنّ العلم إذا كثر في قلب رجل» «لا يحتمله قدر الشيطان عليه، فاذا خاصمكم الشيطان فاقبلوا عليه بما تعرفون» «ف إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطٰانِ كٰانَ ضَعِيفاً، فقلت: و ما الذي نعرفه؟ قال: خاصموه بما ظهر» «لكم من قدرة اللّه عزّ و جلّ».

«الشرح»


(عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عمّن ذكره، عن محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلي، عن أبيه)

(1) و هو ممدوح مشكور و صدوق مأمون مات سنة ثمان و أربعين و مائة [1] و عدّه الشيخ في كتاب الرّجال من أصحاب


[1] اختلف المتأخرون في محمد بن عبد الرحمن و الشارح مدحه تبعا للعلامة و ابن داود- (رحمها اللّه)- و انكر ذلك ابو على في منتهى المقال فانه بعد أن نقل عبارة الشارح هنا و ذكر ان العلامة جعله في الممدوحين و ابن داود كذلك و نقل رواية ابن أبى عمير عنه قال: و كل هذا عجيب غريب فان نصب الرجل أشهر من كفر ابليس و هو من مشاهير المنحرفين و من أقران أبى حنيفة و تولى القضاء لبنى امية ثم لبنى العباس برهة من السنين كما ذكره غير واحد من المؤرخين و رده شهادة جملة من اجلاء أصحاب الصادق (ع) غير مرة لانهم رافضية مشهور و في كتب الحديث مذكور و يجب ذكره في الضعفاء انتهى، و روى عنه في العيوب انه رجع الى محمد بن مسلم في جارية لم يكن على ركبها شعر و أراد المشترى ردها بالعيب. و انا لا اتجرى على تخطئة العلامة و ابن داود عليهما الرحمة و تولى القضاء لهم و ان كان يوجب قدحا في الجملة كما مضى في ابن شبرمة لكن حيث قام الدليل على مدحه وجب حمله على الصحة و لا حجية في روايات استدل بها على نصبه و يؤيد مدحه أنه لم يرو عنه البخارى و لا مسلم في صحيحيهما و روى ابن أبى عمير عنه و أن أباه كان من خواص أمير المؤمنين (ع) و قل ان يرجع اولاد الشيعة عن مذهب ابيهم ثم ان بعض الناس حكى ما نقل من قصة الجارية التى ردها المشترى عن ابى يوسف في شرح الحديث الاول من باب الرد الى الكتاب و السنة و لا عبرة به فانه كثيره المسامحة و اما شهرة نصبه فلعلها كانت بين جماعة كان ابو على يتردد إليهم و الا فلم تكن تخفى على ابن داود و العلامة (رحمهما اللّه) و اما رد شهادة جماعة من اصحاب الصادق (ع) فغير ثابت بل نسب ذلك في بعض الروايات الى شريك فدعا عليه الصادق (ع) بقوله «شركه اللّه بشراك من النار» فكأنه اشتبه شريك بابن ابى ليلى في اذهان بعض الرواة لان كليهما كان قاضيا فنسب ما سمعه بعد مدة الى آخر. (ش)

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست