responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 97

عن القاسم بن سليمان، عن جرّاح المدائني، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: يسلّم الصغير على الكبير و المارّ على القاعد و القليل على الكثير.

[الحديث الثاني]

2- عليّ بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن عنبسة ابن مصعب، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: القليل يبدءون الكثير بالسّلام و الرّاكب يبدأ الماشي و أصحاب البغال يبدءون أصحاب الحمير و أصحاب الخيل يبدءون أصحاب البغال.

[الحديث الثالث]

3- عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عليّ بن أسباط، عن ابن بكير عن بعض أصحابه، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: سمعته يقول: يسلم الرّاكب على الماشي و الماشي على القاعد و إذا لقيت جماعة جماعة سلّم الأقل على الأكثر، و إذا لقى واحد جماعة سلّم الواحد على الجماعة.


و معنى حياك اللّه أبقاك من الحياة أو رزقك رزقا حسنا أو ملكك و فرحك أو سلام عليك من الحيا بالمعانى المذكور.

قوله: (يسلم الصغير على الكبير و المار على القاعد و القليل على الكثير)

(1) أما بداية الصغير على الكبير فلان للكبير على الصغير فضلا فى السن فحصل له بذلك مزية التقدم بالتحية نعم لو كان للصغير فضائل نفسانية مثل العلم و الادب دون الكبير لا يبعد القول بالعكس لان مراعاة الفضل البدنى يقتضي مراعاة الفضائل النفسانية بالطريق الاولى و لان العالم له نسبة مؤكدة الى النبي و الائمة المعصومين (عليهم السلام) دون الجاهل و من اعتبر حال بعض الائمة و بعض الأنبياء (عليهم السلام) علم أن تقدمهم على غيرهم مع صغر سنهم انما كان لاجل كمالاتهم و حمل الصغير و الكبير على الصغير المعنوى و الكبير المعنوى مستبعد، و أما بداية المار على القاعد فلان القاعد قد يقع فى نفسه خوف من القادم فاذا ابتدأ القادم بالسلام أمن أو لأن القاعد لو أمر بالبداية على المارين شق عليه لكثرة المارين بخلاف العكس و اما بداية القليل على الكثير فلفضيلة الجماعة و أيضا لو بدأت الجماعة على الواحد خيف منه الكبر و يحتمل غير ذلك و اللّه تعالى يعلم.

قوله: (و الراكب يبدأ الماشى- اه)

(2) اما بداية الراكب الماشى فلان للراكب فضلا دنيويا فعدل الشرع بينهما فجعل للماشى فضيلة أن يبدأ بالسلام و اما لان الماشى قد يخاف من الراكب فاذا سلم عليه أمن أو لانه لو ابتدأ الماشى بالسلام على الراكب خيف من الراكب الكبر و هذه التعاليل يجرى فيما بعد أيضا.

قوله: (و اذا لقى واحد جماعة سلم الواحد على الجماعة)

(3) هذا من الآداب سواء كان الواحد

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست