responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 94

[الحديث السابع]

7- عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر محمّد الأشعري، عن ابن القدّاح، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: إذا سلّم أحدكم فليجهر بسلامه لا يقول: سلّمت فلم يردّوا عليّ و لعلّه يكون قد سلّم و لم يسمعهم فاذا ردّ أحدكم فليجهر بردّه و لا يقول المسلّم: سلّمت فلم يردّوا عليّ، ثمّ قال: كان عليّ (عليه السلام) يقول: لا تغضبوا و لا تغضبوا افشوا السلام و اطيبوا الكلام و صلّوا باللّيل و النّاس نيام تدخلوا الجنّة بسلام ثمّ تلا (عليه السلام) عليهم قول اللّه عزّ و جلّ: السَّلٰامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ.

[الحديث الثامن]

8- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: البادي بالسلام أولى باللّه و برسوله.

[الحديث التاسع]

9- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن عليّ بن الحكم، عن أبان، عن الحسن بن المنذر قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: من قال: السلام عليكم فهي عشر حسنات و من قال: [ال] سلام عليكم و رحمة اللّه فهي عشرون حسنة و من


أشد و أقبح من البخل بالمال حتى كان البخيل منحصر فيه.

قوله: (ثم كان (صلوات اللّه عليه) يقول لا تغضبوا و لا تغضبوا)

(1) نهى عن الغضب و الاغضاب مطلقا لان تركهما من أعظم أسباب حسن النظام أو عن الغضب بترك الجواب اذا لم يجهر بالسلام و عن اخفاء الجواب الموجب للاغضاب.

(افشوا السلام و أطيبوا الكلام)

(2) تاكيد للسابق على الاحتمالين و لذا ترك العاطف. و النيام بالفتح و التخفيف و التشديد جمع نائم و أما بالكسر فهو النعاس و الرقاد

(تدخلوا الجنة بسلام)

(3) أى متلبسين بسلامة من الافات و المكاره كلها.

(ثم تلا (ع) قوله تعالى السَّلٰامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ)

(4) من أسمائه تعالى السلام لسلامته من النقص و الافات أو لانه مسلم عباده من المهالك أو لانه مسلم عليهم فى الجنة فهو على الاول من أسماء التنزيه كالقدوس و على الثانى راجع الى القدرة و على الثالث الى الكلام و من أسمائه المؤمن من الايمان التصديق لانه يصدق وعده أو من الأمن ضد الخوف يؤمنهم فى القيامة عذابه و من أسمائه المهيمن لانه الراقب الشهيد و فى ذكر هذه الآية ايماء الى أنه تعالى يحب سلام العباد بعضهم بعضا و يجزيهم له يوم الجزاء.

قوله: (من قال سلام عليكم فهى عشر حسنات- اه)

(5) قال بعض العامة السلام اسم من أسمائه تعالى أو معنى السلام عليكم كما يقال اللّه معك أى حفيظ عليك و الظاهر أن المراد بالسلام هنا معنى السلامة من الافات و النجاة من النار و قد فسره بذلك كثير من الفضلاء و رحمته سبحانه

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست