responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 86

عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: قال عيسى بن مريم (عليه السلام): إنّ صاحب الشرّ يعدي و قرين السوء يردي فانظر من تقارن.

[الحديث الخامس]

5- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، و محمّد بن الحسين، عن محمّد بن سنان، عن عمّار بن موسى قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): يا عمّار إن كنت تحبّ أن تستبّ لك النعمة و تكمل لك المروءة و تصلح لك المعيشة، فلا تشارك العبيد و السفلة في أمرك فإنّك إن ائتمنتهم خانوك، و إن حدّثوك كذبوك، و إن نكبت خذلوك، و إن و عدوك أخلفوك.

[الحديث السادس]

6- قال: و سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: حبّ الأبرار للأبرار ثواب للأبرار و حبّ الفجّار للأبرار فضيلة للأبرار و بغض الفجّار للأبرار زين للأبرار و بغض الأبرار للفجّار خزي على الفجّار.


و الغضب.

قوله: (ان صاحب الشر يعدى)

(1) أى يظلم صاحبه من أعدى عليه اذا ظلمه أو يسرى شره إليه من أعداه الداء يعديه اعداء اذا أصابه مثل ما يصاحب الداء أو صرفه عن الحق و شغله بالباطل من عداه عن الامر بالتخفيف و التشديد اذا صرفه و شغله.

(و قرين السوء يردى)

(2) ردى كرضى ردى هلك و أرداه أهلكه و الاضافة فى قرين السوء على الاول لامية و على الثانى بيانية

(فانظر من تقارن)

(3) يعنى فانظر أولا الى صفات رجل و اختبره مرارا فاذا وجدته أهلا للاخوة و الصداقة فاتخذه صديقا لان أخذ الصديق قبل الاختبار يؤدى سريعا الى الفراق و مفاسده كثيرة.

قوله: (ان كنت تحب أن تستتب لك النعمة)

(4) استتيب لك الامر أى تهيأ و استقام و استمر

(فلا تشارك العبيد و السفلة فى أمرك)

(5) فى الصحاح السافل نقيض العالى و السفالة بالفتح النذالة و السفلة بكسر الفاء السقاط من الناس يقال هو من السفلة و لا تقل هو سفلة لانها جمع و العامة تقول رجل سفلة من قوم سفل قال ابن السكيت و بعض العرب تخفف فيقول فلان من سفلة الناس فينقل كسرة الفاء الى السين

(حب الابرار للابرار ثواب للابرار)

(6) الظاهر أن المراد بالابرار المحب و المحبوب كلاهما فعلى هذا يتعدد ثوابهما على قدر تعددهما.

(و حب الفجار للابرار فضيلة للابرار)

(7) اذ ليس مما يتوقعه البار و لا من مقتضيات البر و الفجور بل من فضل اللّه عز و جل حيث جعل قلب الفاجر مائلا إليه نافعا له فى بعض الامور الدنيوى

(و بغض الفجار للابرار زين للابرار)

(8) اذ هو ما يقتضيه البر و الفجور و يتوقعه البار لانقطاع الربط بالمرة

(و بغض الابرار للفجار خزى للفجار)

(9) لم يذكر حب الابرار لهم للتنبيه على أنه ينبغى أن لا يكون و قد دل على الامرين قول خليل الرحمن

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست