responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 84

و علانيته لك واحدة، و الثاني أن ترى زينك زينه و شينك شينه، و الثالثة أن لا تغيّره عليك ولاية و لا مال، و الرّابعة أن لا يمنعك شيئا تناله مقدرته، و الخامسة- و هي تجمع هذه الخصال- أن لا يسلمك عند النكبات.

باب من تكره مجالسته و مرافقته

[الحديث الأول]

1- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن عمرو بن عثمان، عن محمّد ابن سالم الكندي، عمّن حدّثه، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا صعد المنبر قال: ينبغي للمسلم أن يتجنّب مؤاخاة ثلاثة: الماجن الفاجر و الأحمق و الكذّاب؟ فأما الماجن الفاجر فيزيّن لك فعله و يحبّ أنّك مثله و لا يعينك على أمر دينك و معادك و مقاربته


(أن تكون سريرته و علانيته لك واحدة)

(1) لعل المراد أن يكون كل قوله موافقا لضميره و الا لكان نفاقا منافيا للصداقة لا أن لا يكتم سرا من أسراره اذ كتمان بعض السر من باب الحزم قد يكون مطلوبا كما دل عليه بعض الروايات.

(و الثانية أن يرى زينك زينه و شينك شينه)

(2) فيريد و يكره لك ما يريد و يكره لنفسه.

(و الثالثة أن لا يغيره عليك ولاية او لا مال)

(3) بأن يكون صداقته بعد وجدان الحكومة و المال كما يكون قبله بلا تفاوت و هى نادرة

(و الرابعة ان لا يمنعك شيئا يناله مقدرته)

(4) هى مثلثة الدال القدرة و الغنى و اليسار و هى أيضا نادرة.

(و الخامسة و هى تجمع هذه الخصال أن لا يسلمك عند النكبات)

(5) النكبة بالفتح المصيبة و ما يصيب الانسان من الحوادث و الاسلام هنا الخذلان و الالقاء الى الهلكة يقال أسلم فلان فلانا اذا خذله و لم ينصره أو اذا ألقاه الى الهلكة و لم يحمه من عدوه و قوله «و هى تجمع هذه الخصال» جملة معترضة بين المبتدأ و الخبر و الظاهر أنه من كلام الصادق (ع) و يحتمل أن يكون من الراوى و شمولها للخصال المذكورة يظهر بأدنى تأمل.

قوله: (الماجن الفاجر)

(6) مجن مجونا صلب و غلظ و منه الماجن لمن لا يبالى قولا و فعلا كانه صلب الوجه و الفاجر هو المنبعث فى المعاصى و المحارم.

(و الاحمق و الكذاب)

(7) الاحمق قليل العقل ضعيف الرأى و الكذاب كثير الكذب المعروف به و هو الّذي صار الكذب عادة له يدل عليه ما رواه ابن أبى عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج قال قلت لابى عبد اللّه (ع) ا «لكذاب هو الّذي يكذب فى الشيء؟ قال لا ما من أحد الا أن يكون ذلك منه و لكن المطبوع على الكذب».

(و مقاربته جفاء و قسوة و مدخله و مخرجه عار عليك)

(8) الحمل فى الثلاثة من باب حمل

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست