responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 8

إنّهم أهل تسليم ثمّ قال: نعم يا سعد و الصّلاة تتكلّم و لها صورة و خلق تأمر و تنهى، قال: سعد فتغيّر لذلك لوني و قلت: هذا شيء لا أستطيع [أنا] أتكلّم به في النّاس فقال: أبو جعفر و هل النّاس إلّا شيعتنا فمن لم يعرف الصلاة فقد أنكر حقّنا، ثمّ قال: يا سعد اسمعك كلام القرآن؟ قال: سعد: فقلت: بلى صلّى اللّه عليك، فقال: «إِنَّ الصَّلٰاةَ تَنْهىٰ عَنِ الْفَحْشٰاءِ وَ الْمُنْكَرِ» وَ لَذِكْرُ اللّٰهِ أَكْبَرُ فالنهى كلام و الفحشاء و المنكر رجال و نحن ذكر اللّه و نحن أكبر.

[الحديث الثاني]

2- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفليّ، عن السكونيّ، عن أبي عبد اللّه عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): أيّها الناس إنّكم في دار هدنة و أنتم على


ذكر اللّه و فيه أن التكلم بهذا المعنى لا يستبعده احد.

(فقال نعم يا سعد)

(1) أى نعم القرآن يتكلم فقوله

(و الصلاة يتكلم)

(2) عطف على الجملة الدالة عليها نعم

(و لها صورة و خلق تامر و تنهى)

(3) الظاهر أن لها صورة كصورة الانسان و خلقا كخلقهم الا أنها لا ترى فى هذه الدار لكونها دار كمون و دار تكليف.

(قال سعد فتغير لذلك لونى)

(4) دل على أنه فهم من التكلم ما ذكرنا لا ما ذكره المعاصر و الا لما كان للاستبعاد و التغير وجه و لا

لقوله:

(و قلت هذا شيء لا استطيع انا اتكلم به فى الناس)

(5) وجه لان الشيعة كلهم قائلون بتكلمه على ما ذكره ذلك المعاصر و كذا العامة الا فى الولاية و نحوها.

(فقال أبو جعفر (ع) و هل الناس الا شيعتنا)

(6) الاستفهام للانكار أى ليس الناس الموصوفون بحقيقة الانسانية الا شيعتنا و هم يقبلون منا و اما غيرهم فهم نسناس و بهائم فى صورة الناس فطمع القبول منهم كطمعه منها.

(فمن لم يعرف الصلاة)

(7) بالوصف المذكور و هو انها يتكلم و لها صورة و خلق تامر و تنهى

(فقد أنكر حقنا)

(12) لرده قولنا بانها بذلك الوصف و بانكاره تكلمه بحقنا.

(و الفحشاء و المنكر رجال)

(8) تنكيرهم للتحقير أو للتكثير و أوائلهم اوليهم بهذا الاسم لان كل من سواهم من الخلفاء الاموية و العباسية و الجابرين الى يوم القيامة و اتباعهم نشئوا من جورهم

(و نحن ذكر اللّه)

(9) لان الناس بنا يذكرون اللّه و يعبدونه.

(و نحن أكبر)

(10) من أن يذكر وصفنا الواصفون و يعرف قدرنا العارفون و قد دلت على انه لا يمكن معرفة وصفهم و حقيقتهم روايات اخر مذكورة فى محلها.

قوله (أيها الناس انكم فى دار هدنة)

(11) يصلح أن يكون أمرا للاخبار بعده بالمصالحة

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست