responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 72

إليّ ابعث إليّ بالمصحف.

[الحديث السابع عشر]

17- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن حسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قال أبي (عليه السلام): ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلّا كفر.

[الحديث الثامن عشر]

18- عنه، عن الحسين بن النضر، عن القاسم بن سليمان، عن أبي مريم الأنصاري عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: وقع مصحف في البحر فوجدوه و قد ذهب ما فيه ألّا هذه الآية «أَلٰا إِلَى اللّٰهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ».


الاخبار من طرقهم أيضا على وقوع التغيير لانهم رووا أن القرآن نزل على سبعة أحرف و قد فسره كثير منهم بأن المراد بالاحرف لغات العرب و بأن العرب كانوا يقرءونه بلغاتهم الى عهد عثمان فلما ملك عثمان أمر الامة أمر الصحابة بجمع مصحف غير المصاحف التى جمعوها قبل ذلك فلما امتثلوا بأمره حرق المصاحف الاول و قال أبو عبد اللّه الابى من علمائهم انما حرقها لانها كانت على غير ترتيب المصحف الّذي اتفقوا على ترتيبه أو لان بعض ما فيها لم يكن من القرآن أو لانه القرآن ثم نسخ و لم يعلم بعضهم نسخه فقرأه على ما أنزل و حمل عليه قراءة ابن مسعود «وَ اللَّيْلِ إِذٰا يَغْشىٰ وَ النَّهٰارِ إِذٰا تَجَلّٰى و الذكر و الانثى» و أمثال ذلك كثير فهى اما أن يكون من القرآن أو لم يكن و على التقديرين لزم التحريف و ادخال الصحابة ما ليس بقرآن من القرآن مستبعد جدا و ثبوت النسخ فى أمثال ذلك اما أن يكون باعتقاد بعضهم أو باجماعهم أو بالنقل و الاول ليس بحجة و الثانى ليس بمتحقق قطعا لان انكار بعضهم لفعله و ضربه لابن مسعود مشهور، و الثالث يستبعد وقوعه مع غفلة مشاهير الصحابة عنه و على تقدير تحققه فلا يجرى فى الجميع لانه لم يدع أحد نقل النسخ فى جواز القراءة بسبع لغات و ليس فى المصحف المشهور بين الناس الا بعض هذه اللغات دون جميعها فليتأمل.

قوله: (ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلا كفر)

(1) يحتمل وجهين الاول أن يراد بالضرب المعنى المعروف فان كان من باب الاستخفاف فهو كفر جحود و الا فهو كفر النعمة و ترك الادب الثانى أن يستعمل الرأى فى المجمل و المؤول و المطلق و العام و المجاز و المتشابه و غيرها من المعضلات و يجمع بينها باعتبارات خيالية و اختراعات وهمية و يستنبط منها أحكاما يعمل بها و يفتى بها من غير أن يكون له مستند صحيح و نقل صريح عن أهل الذكر (عليهم السلام) و قد نقل عن الصدوق أنه قال فى كتاب معانى الاخبار «سألت محمد بن الحسن عن معنى هذا الحديث فقال هو أن يجيب الرجل في تفسير آية بتفسير آية اخرى».

قوله: (و قد ذهب ما فيه الا هذه الآية أَلٰا إِلَى اللّٰهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ)

(2) فيه اظهار شرفه و كماله

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست