responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 71

و في رواية اخرى، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: معناه ما عاتب اللّه عزّ و جلّ به على نبيّه (صلى اللّه عليه و آله) فهو يعني به ما قد مضى في القرآن مثل قوله: وَ لَوْ لٰا أَنْ ثَبَّتْنٰاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا عنى بذلك غيره.

[الحديث الخامس عشر]

15- عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عليّ بن الحكم، عن عبد اللّه ابن جندب، عن سفيان بن السمط قال: سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام): عن تنزيل القرآن قال: اقرءوا كما علّمتم.

[الحديث السادس عشر]

16- عليّ بن محمّد، عن بعض أصحابه، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: دفع إليّ أبو الحسن (عليه السلام) مصحفا و قال: لا تنظر فيه ففتحته و قرأت فيه لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا فوجدت فيها اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم و أسماء آبائهم قال: فبعث


قوله: (معناه)

(1) اى معنى نزول القرآن باياك اعنى و اسمعى يا جارة

(ما عاتب اللّه به عز و جل على نبيه (ص))

(2) العتب الموجدة و الملامة كالعتاب و المعاتبة و الظاهر انه مبتدأ و خبره ما فى آخر الحديث و هو قوله «عنى بذلك غيره»

(فهو يعنى به ما قد مضى فى القرآن)

(3) اى اوحى فيه

(مثل قوله وَ لَوْ لٰا أَنْ ثَبَّتْنٰاكَ)

(4) خطابا للنبى (ص)

(لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا)

(5) الظاهر ان قوله «فهو» الى آخره كلام الراوى او المصنف وقع بعد المبتدأ و قبل الخبر تفسيرا للمبتدإ و تمثيلا له و ان ضمير «هو» و «يعنى» راجع الى ابى عبد اللّه (ع) و ضمير «به» الى الموصول

(عنى بذلك غيره)

(6) لتنزهه (ص) عن الركون إليهم و ذلك اشارة الى الموصول و اللّه يعلم.

قوله: (اقرءوا كما علمتم)

(7) القرآن نزل على حرف واحد من غير اختلاف فيه و لا يعلمه الا أهل الذكر (عليهم السلام) و الاختلاف انما جاء من قبل الناس فأمر (ع) بقراءته على وجه علموه لنا الى أن يخرج الصاحب (ع) فاذا خرج حمل الناس على ما أنزله تعالى على رسوله كما سيجيء.

قوله: (عن أحمد بن محمد بن أبى نصر قال دفع الى أبو الحسن (ع) مصحفا و قال لا تنظر فيه- الخ)

(8) أحمد بن محمد بن أبى نصر معروف بالبزنطي ثقة جليل القدر و كان له اختصاص بأبى الحسن الرضا و أبى جعفر (عليهما السلام) و كان عظيم المنزلة عندهما و كان هذا المصحف المدفوع إليه هو الّذي جمعه أمير المؤمنين (ع) بعد وفات النبي (ص) و أخرجه و قال هذا هو القرآن الّذي أنزله سبحانه. و رده قومه و لم يقبلوه و هو الموجود عند المعصوم و من ذريته كما دل عليه الاخبار و فى هذا الخبر دلالة على وجود مصحف غير هذا المشهور بين الناس و على وجود التحريف و التغيير و الحذف فيما أنزله اللّه تعالى من القرآن على محمد (ص) و رفعه لا يضر لاعتضاده بأخبار اخر من طرقنا و هى كثيرة مذكورة فى كتاب الروضة و غيره و قد دل

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست