responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 67

[الحديث الراتع عشر]

14- محمّد بن يحيى، عن عبد اللّه بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن عبد اللّه بن-


قرءوا عليه فقد أصابوا» قال العامة سبب انزاله عليها التسهيل و التخفيف على الامة فلذا قال فَاقْرَؤُا مٰا تَيَسَّرَ مِنْهُ» و قال «امتى لا يطيق ذلك» و اختلفوا فقيل ليس المعنى الحصر فى السبعة لان بعض الكلمات يقرأ على أكثر من سبعة أوجه و انما هو توسعة و تسهيل و قال الاكثر هو حصر للعدد فى السبعة لان الزيادة على السبعة فى بعض الكلمات إما لا يثبت و إما يكون من قبيل الاختلاف فى كيفية الاداء كما فى المد و الامالة و نحوهما. و اختلفوا أيضا فقالت طائفة منهم المراد بالاحرف السبعة اللغات لما نقل عن ابن عباس أنه قال «نزل القرآن على سبع لغات» و هؤلاء قد اختلفوا فقال أبو عبيد ليس المراد أن كل كلمة يقرأ على سبع لغات بل اللغات السبعة مفرقة فيه فبعضه بلغة قريش و بعضه بلغة هذيل و بعضه بلغة هوازن و بعضه بلغة اليمن و غيرهم و بعض هذه اللغات أسعد بها من بعض و أكثر نصيبا و قال ابن حجر المراد أن القرآن نزل على سبعة أوجه يجوز أن يقرأ بكل وجه منها و ليس المراد أن كل كلمة و جملة منه يقرأ على سبعة أوجه بل المراد أن غاية ما ينتهى إليه عدد القراءات فى الكلمة الواحدة سبعة فيقرأ الكلمة بوجه و بوجهين الى سبعة، و قيل اللغات السبعة كلها من مضر و هم سبع قبائل هذيل و كنانة و قيس و ضبة و تيم الرباب و أسد بن خزيمة و قريش و قال أبو حاتم السجستانى نزل القرآن بلغة هذيل و قريش و تيم الرباب و الازد و ربيعة و هوازن و سعد بن بكر، و قال ابن قتيبة اللغات السبعة كلها فى بطون قريش و احتج بقوله تعالى وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ رَسُولٍ إِلّٰا بِلِسٰانِ قَوْمِهِ و النبي (ص) كان قريشيا و بذلك جزم أبو على الاهوازى» و نقل أبو أسامة عن بعض شيوخهم أنه نزل القرآن أولا بلسان قريش و من جاورهم من الفصحاء ثم ابيح للعرب أن يقرءوه بلغاتهم التى جرت عادتهم باستعمالها على خلافهم فى الالفاظ و الاعراب و لم يكلف احد منهم الانتقال من لغة الى لغة اخرى للمشقة و لما كان فيهم من الحمية و طلب تسهيل فهم المراد مع اتفاق المعنى و على هذا ينزل اختلافهم فى القراءة. و قال ابن حجر و تتمة ذلك أن يقال أن الاباحة المذكورة لم تقع بالتشهي أى أن كل احد يغير الكلمة بمرادفها فى لغته بل المراعى فى ذلك السماع عن النبي (ص) و يشير إليه قول كل من عمر و هشام فى الحديث المذكور اقرأنى النبي (ص) و لكن ثبت عن غير واحد من الصحابة أنه كان يقرأ بالمرادف و لو لم يكن مسموعا له و قال الصحابى الاحرف السبعة انما كانت فى اوّل الامر لاختلاف لغات العرب و مشقة تكلمهم بلغة واحدة فلما كثر الناس و الكتب عادت الى قراءة واحدة و قيل أجمعوا على أن ليس المراد كما تقدم ان كل لفظ منه يقرأ على سبعة اوجه بل هو غير ممكن بل لا يوجد فى القرآن كلمة يقرأ على سبعة اوجه الا الشيء القليل مثل عَبَدَ الطّٰاغُوتَ «فَلٰا تَقُلْ لَهُمٰا أُفٍّ» و حاصل ما ذهب إليه هؤلاء أن القرآن نزل سبع لغات للتوسعة على القارئ

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست