responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 57

فاقرأها حين تنظر إليه ثلاث مرّات و اعقد بيدك اليسرى ثمّ لا تفارقها حتّى تخرج من عنده.

[الحديث الحادي و العشرون]

21- محمّد بن يحيى، عن عبد اللّه بن جعفر، عن السيّاري، عن محمّد بن بكر عن أبي الجارود، عن الأصبغ بن نباته، عن أمير المؤمنين (صلوات اللّه عليه) أنّه قال:

و الّذي بعث محمّدا (صلى اللّه عليه و آله) بالحقّ و أكرم أهل بيته ما من شيء تطلبونه من حرز من حرق أو غرق أو سرق أو إفلات دابّة من صاحبها أو ضالّة أو آبق إلّا و هو في القرآن، فمن أراد ذلك فليسألني عنه، قال: فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عمّا يؤمن من الحرق و الغرق؟ فقال: اقرأ هذه الآيات «اللّٰهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتٰابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصّٰالِحِينَ» «وَ مٰا قَدَرُوا اللّٰهَ حَقَّ قَدْرِهِ- إلى قوله- سُبْحٰانَهُ وَ تَعٰالىٰ عَمّٰا يُشْرِكُونَ» فمن قرأها فقد أمن الحرق و الغرق قال: فقرأها رجل و اضطرمت النّار في بيوت جيرانه و بيته وسطها فلم يصبه شيء، ثمّ قام إليه آخر فقال: يا أمير المؤمنين إنّ دابّتي استصعبت عليّ و أنا منها على وجل، فقال: اقرأ في اذنها اليمنى وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ فقرأها فذلّت له دابّته و قام إليه رجل آخر فقال: يا أمير المؤمنين إنّ أرضي أرض مسبعة و إنّ السباع تغشى منزلي و لا تجوز حتّى تأخذ فريستها فقال: اقرأ


على الخلف و لعل المعتبر فى الفوق و التحت رفع الرأس و خفضه و فى الجهات الباقية التوجه بالوجه و مقاديم البدن إليها مع احتمال الاكتفاء بالقصد فى الجميع (ثم لا تفارقها حتى تخرج من عنده)

(1) نفى أو نهى أى لا تفارق قراءة التوحيد و عقد اليسرى و التخصيص بأحدهما بعيد.

قوله: (من حرق أو غرق أو سرق)

(2) هذه الثلاثة بفتح الراء و قد تسكن فى الاولين و تكسر فى الاخير مصادر و قد يطلق الاول على النار أيضا.

(اللّٰهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتٰابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصّٰالِحِينَ)

(3) هذه الآية فى سورة الاعراف و صدرها «إِنَّ وَلِيِّيَ اللّٰهُ الَّذِي» و فى عدم ذكره ايماء الى جواز الاقتصار فى التعويذ على ما ذكر و الظاهر أن ذكره أولى

(وَ مٰا قَدَرُوا اللّٰهَ حَقَّ قَدْرِهِ)

(4) فى سورة الزمر «مٰا قَدَرُوا اللّٰهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ وَ السَّمٰاوٰاتُ مَطْوِيّٰاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحٰانَهُ وَ تَعٰالىٰ عَمّٰا يُشْرِكُونَ» و قد مر تفسيره، و الظاهر أن الاثر و هو الأمن من الحرق و الغرق مترتب على مجموع الآيتين و ترتبه على كل واحدة منهما أيضا محتمل.

(لَقَدْ جٰاءَكُمْ رَسُولٌ)

(5) التنكير للتعظيم

(مِنْ أَنْفُسِكُمْ)

(6) أى من نوعكم و هو صفة لرسول

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست