18- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن أحمد المنقري قال: سمعت أبا إبراهيم (عليه السلام) يقول: من استكفى بآية من القرآن من الشرق إلى الغرب كفي إذا كان بيقين.
[الحديث التاسع عشر]
19- الحسين بن محمّد، عن أحمد بن إسحاق، و عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا، عن بكر بن محمّد الأزدي، عن رجل، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في العوذة قال: تأخذ قلّة جديدة فتجعل فيها ماء ثمّ تقرأ عليها إنّا أنزلناه في ليلة القدر ثلاثين مرّة ثمّ تعلّق و تشرب منها و تتوضّأ و يزداد فيها ماء إن شاء اللّه.
[الحديث العشرون]
20- عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن إدريس الحارثي، عن محمّد بن سنان، عن مفضّل بن عمر قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): يا مفضّل احتجز من الناس كلّهم ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم و بقل هو اللّه أحد اقرأها عن يمينك و عن شمالك و من بين يديك و من خلفك و من فوقك و من تحتك، فإذا دخلت على سلطان جائر
(فان تعهد نفسه بذلك أو تعوهد)
(1) بأن يقرأ هو ان قدر او يقرأ عليه ان لم يقدر و كون الترديد من الراوى و ان ناسبه السابق بعيد.
(كان محفوظا)
(2) من المكاره المذكورة أو مطلقا (الى يوم يقبض اللّه عز و جل نفسه)
(3) دل على أن المراد بقوله «حتى يبلغه الشيب» آخر العمر.
قوله: (من استكفى بآية من القرآن- اه)
(4) يعنى من طلب الكفاية من شر أهل الشرق الى الغرب كفى من شرهم
(اذا كان بيقين)
(5) و هو أصل لحصول المطالب بالدعاء و القراءة و غير موجود فى بعض النسخ.
قوله: (فى العوذة قال تأخذ قلة جديدة)
(6) العوذ الالتجاء و بالهاء الرقية، و القلة بالضم الحب العظيم أو الجرة العظيمة أو عامة أو من الفخار و الكوز الصغير ضد كذا فى القاموس
(تجعل فيها ماء ثم تقرأ انا انزلناه فى ليلة القدر ثلاثين مرة)
(7) الاولى أن يكون القراءة متوالية من غير نفث و لا نفخ و لا نقل و ثم هنا لمجرد الترتيب من غير اعتبار مهلة.
(ثم يعلق)
(8) فى الكنز التعليق در آويختن
(و يزداد فيها ماء ان شاء)
(9) ليمتزج بالباقى و يؤثر للمجموع تأثيره
(احتجز من الناس كلهم)
(10) أى امتنع من شرهم من الحجز بمعنى المنع
(ب بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ* و ب قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ)
(11) الظاهر وحدة التسمية و التعدد محتمل
(اقرأها عن يمينك و عن شمالك و من بين يديك و من خلفك و من فوقك و من تحتك)
(12) الظاهر هو الترتيب المذكور مع احتمال تقديم القراءة بين اليدين على اليمين، ثم اليسار