responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 55

الحسن (عليه السلام) قال: سمعته يقول: ما من أحد في حدّ الصبىّ يتعهّد في كلّ ليلة قراءة قل أعوذ بربّ الفلق و قل أعوذ بربّ النّاس كلّ واحدة ثلاث مرّات و قل هو اللّه أحد مائة مرّة فإن لم يقدر فخمسين إلّا صرف اللّه عزّ و جلّ عنه كلّ لمم أو عرض من أعراض الصبيان و العطاش و فساد المعدة و بدور الدّم أبدا ما تعوهد بهذا حتّى يبلغه الشيب فإن تعهد نفسه بذلك أو تعوهد كان محفوظا إلى يوم يقبض اللّه عزّ-


الرقية منها «إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ».

قوله: (ما من أحد فى حد الصبى يتعهد فى كل ليلة قراءة قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس)

(1) المعوذتان من القرآن لدلالة الرواية من العامة و الخاصة عليه أما من طرق الخاصة فلما سيجيء من رواية صابر مولى بسام قال أمنا أبو عبد اللّه (ع) فى صلاة المغرب فقرأ المعوذتين ثم قال هما من القرآن و أما من طرق العامة فلما رواه مسلم عن عقبة بن عامر قال قال رسول اللّه (ص) أ لم تر آيات أنزلت الليلة لم أر مثلهن قط قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس و لم يقل أحد بخلاف ذلك الا ما نقل عن ابن مسعود و لم يثبت و ما نقل عن بعض أن لفظة قل ليست من السورتين و انما أمر أن يقول فقال و قال بعض العامة و الاجماع و كتبها فى المصحف يرده و قيل قوله «لم ير مثلهن» معناه أنه لم يكن سورة آياتها كلها تعويذ من شر الاشرار غيرهما و لذا كان النبي (ص) يتعوذ من شر الجن و الانس بغيرهما فلما نزلتا ترك التعوذ بما سواهما و لما سحر استشفى بهما و قيل معناه لم ير مثلهن فى الفضل و لا بعارض بما نقل فى الحمد و آية الكرسى و نحوهما لانه عام مخصوص.

(كل واحد ثلاث مرات)

(2) بان يقرأ الاولى ثلاث مرات ثم الثانية كذلك او يقرأهما متواليتين ثم يستأنف كذلك مرتين.

(و قل هو اللّه أحد مائة مرة فان لم يقدر فخمسين)

(3) لعل المراد بعدم القدرة حصول المشقة أو المانع أو كلال النفس و تضجرها

(الا صرف اللّه عز و جل عنه كل لمم)

(4) اللمم طرف من الجنون يلم بالانسان أى يقرب منه و يعتريه و أيضا صغار الذنوب و مقاربة معصية من غير ايقاع فعل و نوازل الدهر و مخاطرات النفس و وسوسة الشيطان.

(أو عرض من أعراض الصبيان)

(5) و هى ما يعرضهم فيه من الجن و غيره من الافات. و العرض بالتحريك ما يعرض الانسان من مرض و نحوه،

(و العطاش و فساد المعدة و بدورة الدم أبدا ما تعوهد بهذا حتى يبلغه الشيب)

(6) العطاش بالضم داء يصيب الانسان و يشرب و لا يروى و المعدة ككلمة و بالكسر موضع الطعام قبل انحدار.

الى الامعاء و هى للانسان بمنزله الكرش للاظلاف و الاخفاف و البدورة و البدور كما فى بعض النسخ الاسراع و الحدة و لعل المراد بها غلبته بحيث لا يقدر على معالجته و دفعه.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست