responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 54

ألفا و فيهم جبرئيل (عليه السلام) يصلّون عليه فقلت له: يا جبرئيل بما يستحقّ صلاتكم عليه؟ فقال: بقراءته قل هو اللّه أحد قائما و قاعدا و راكبا و ماشيا و ذاهبا و جائيا.

[الحديث الرابع عشر]

14- عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد بن بشير، عن عبيد اللّه الدّهقان، عن درست، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): من قرأ ألهيكم التكاثر عند النوم و في فتنة القبر.

[الحديث الخامس عشر]

15- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن عبد اللّه بن الفضل النوفليّ رفعه قال: ما قرئت الحمد على وجع سبعين مرّة إلّا سكن.

[الحديث السادس عشر]

16- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: لو قرئت الحمد على ميّت سبعين مرّة ثمّ ردّت فيه الرّوح ما كان ذلك عجبا.

[الحديث السابع عشر]

17- عنه، عن أحمد بن بكر، عن صالح، عن سليمان الجعفري، عن أبي


قوله: (لقد وافى من الملائكة سبعين ألفا)

(1) (كذا) أى أتاهم يقول وافيت القوم اذا اتيتهم أو أشرف و اطلع عليهم.

قوله: (من قرأ ألهاكم التكاثر عند النوم وقى فتنة القبر)

(2) هى ما يمتحن به الميت فى القبر من ضغطه و مسائلة منكر و نكير و غير ذلك مما يؤذيه.

قوله: (ما قرئت الحمد على وجع سبعين مرة إلا سكن)

(3) الظاهر أن قرئت مبنى للمفعول و التأنيث باعتبار السورة و الحمد شفاء من كل داء و سيجيء أن من لم يبرأه الحمد لم يبرأه كل شيء و هذا أمر متفق عليه بين العامة و الخاصة روى مسلم باسناده عن أبي سعيد الخدرى «أن ناسا من أصحاب النبي (ص) كانوا فى سفر فمروا بحى من أحياء العرب فاستضافوهم فلم يضيفوا فقالوا لهم هل فيكم راق فان سيد الحى لديغ أو مصاب فقال رجل منهم نعم فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ الرجل فاعطى قطيعا من غنم فأبى أن يقبلها و قال حتى اذكر ذلك للنبى (ص) فذكر ذلك له فقال يا رسول اللّه ما رقيت الا بفاتحة الكتاب فتبسم و قال ما أدراك أنها رقية ثم قال خذوا منهم» و فى بعض رواياتهم حين قال له و ما أدراك أنها رقية يعنى أى شيء أعلمك أنها رقية قال يا رسول اللّه شيء ألقى فى روعى قيل و كان الرجل أخذ ذلك من أنها خصت بامور و مشتملة على علوم القرآن من الثناء على اللّه تعالى و الامر بالعبادة و الاخلاص فيها و الاعتراف بالعجز على القيام بشيء منها الا باعانة اللّه تعالى و هم قد اختلفوا فقيل أن كلها رقية نظرا الى ظاهر الرواية المذكورة و قيل موضع

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست