responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 53

به يوم واحد فصلّى فيه بخمس صلوات و لم يقرأ فيها بقل هو اللّه أحد قيل له: يا عبد اللّه لست من المصلّين.

[الحديث الحادي عشر]

11- و بهذا الإسناد، عن الحسن بن يوسف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: مَنْ كٰانَ يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة بقل هو اللّه أحد، فإنّه من قرأها جمع اللّه له خير الدّنيا و الآخرة و غفر له و لوالديه و ما ولدا.

[الحديث الثاني عشر]

12- عنه، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، رفعه قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام) إنّ سورة الانعام نزلت جملة شيّعها سبعون ألف ملك حتّى انزلت على محمّد (صلى اللّه عليه و آله) فعظّموها و بجّلوها فإنّ اسم اللّه عزّ و جلّ فيها في سبعين موضعا و لو يعلم النّاس ما في قراءتها ما تركوها

[الحديث الثالث عشر]

13- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفليّ، عن السّكونيّ، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) أنّ النبيّ (صلى اللّه عليه و آله) صلّى على سعد بن معاذ فقال: لقد وافى من الملائكة سبعون


قوله: (من مضى به يوم واحد فصلى فيه خمس صلوات)

(1) مفروضات (و لم يقرأ فيها بقل هو اللّه أحد قيل له يا عبد اللّه لست من المصلين)

(2) فى هذا اليوم و المقصود نفى الكمال و فيه مبالغة على قراءته فى الصلوات و على أنه لا ينبغى أن يترك فى الصلوات اليومية كلها و قد وقع النهى فى بعض الروايات عن قراءة سورة واحدة فى الركعتين الا سورة التوحيد و فى روايات العامة أيضا دلالة على ذلك روى مسلم أن رسول اللّه (ص) بعث رجلا على سرية و كان يقرأ لاصحابه فى صلاتهم فيختم بقل هو اللّه أحد فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول اللّه (ص) فقال سلوه لاى شيء فعل ذلك فسألوه فقال لانها صفة الرحمن فأنا أحب أن اقرأها فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) أخبروه ان اللّه يحبه».

قوله: (مَنْ كٰانَ يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ)

(3) ايمانا كاملا لا يتصف بالنقص

(فلا يدع أن يقرأ)

(4) أمر أو خبر

(فى دبر الفريضة)

(5) الظاهر المتبادر هو الترغيب الى قراءتها بعد الفراغ منها و قد ذكر فضل التعقيب به فى بعض الروايات و احتمال الحث على قراءتها بعد الحمد كما فى السابق بعيد.

قوله: (فعظموها و بجلوها)

(6) أمر أو خبر، و التبجيل التعظيم فالعطف للتفسير و التأكيد و يحتمل أن يكون من البجل بالتحريك و هو الحث و الكفاية أى اجعلوها بالمداومة عليها كفاية لاموركم.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست