responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 52

يقرأها من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله، فإذا فعل ذلك رزقه اللّه عزّ و جلّ خيره و منعه من شرّه، و قال: إذا خفت أمرا فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت ثمّ قل: اللّهمّ اكشف عنّي البلاء- ثلاث مرّات-.

[الحديث التاسع]

9- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن عليّ، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: من قرأ مائة آية يصلّي بها في ليلة كتب اللّه عزّ و جلّ له بها قنوت ليلة و من قرأ مائتي آية في غير صلاة لم يحاجّه القرآن يوم القيامة و من قرأ خمسمائة آية في يوم و ليلة في صلاة النّهار و اللّيل كتب اللّه عزّ و جلّ له في اللّوح المحفوظ قنطارا من [ال] حسنات و القنطار ألف و مائتا وقية، و الوقية أعظم من جبل أحد.

[الحديث العاشر]

10- أبو عليّ الأشعري، عن محمّد بن حسّان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: من مضى


قوله: (من قرأ مائة آية)

(1) حيث شاء (يصلى بها فى ليلة)

(2) فى نافلة و كذا ان قرأ سورة مشتملة على مائة آية فى فريضة.

(كتب اللّه له بها قنوت ليلة)

(3) أى عبادتها أو صلاتها أو قيامها بالطاعة

(و من قرأ مائتى آية)

(4) حيث شاء على الترتيب أو مطلقا اذا كانت كل واحدة تامة.

(لم يحاجه القرآن يوم القيامة)

(5) أى لم يخاصمه فيما ضيعه و اعرض عنه

(و من قرأ خمسمائة آية فى صلاة النهار و الليل)

(6) فى فريضة أو نافلة أو فيهما.

(كتب اللّه له عز و جل فى اللوح المحفوظ قنطارا من حسنات و القنطار ألف و مائتا أوقية و الوقية أعظم من جبل أحد)

(7) هذا التفسير للقنطار يخالف التفسير المذكور فى باب ثواب قراءة القرآن و هو أن القنطار خمسة عشر ألف مثقال من ذهب المثقال أربعة و عشرون قيراطا أصغرها مثل جبل أحد و أكبرها ما بين السماء و الارض، و فسره هنا بالف و مائتى أوقية، قال فى الصحاح الاوقية فى الحديث أربعون درهما و كذلك كان فيما مضى فأما اليوم فما يتعارفها الناس و يقدر عليه الاطباء و الاوقية عندهم وزن عشرة دراهم و خمسة أسباع درهم و هو أستار و ثلثا أستار فالقنطار بالتفسير المذكور هنا ثمانية و أربعون ألف درهم و هو اكثر من القنطار المذكور سابقا و كل قنطار درهم و ثلاثة أسباع درهم و يمكن أن يقال ليس المراد بالاوقية هنا- يعنى فى تقدير الثواب- الاوقية المتعارفة عند الناس لغة و عرفا أعنى ما قدروها بأربعين درهما بل المراد بها ما هو اعظم من جبل احد و قد أشرنا الى نظير ذلك سابقا فليتأمل.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست