responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 51

[الحديث الثامن]

8- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن عليّ، عن الحسن بن الجهم، عن إبراهيم بن مهزم، عن رجل سمع أبا الحسن (عليه السلام) يقول: من قرأ آية الكرسي عند منامه لم يخف الفالج إن شاء اللّه و من قرأها في دبر كلّ فريضة لم يضرّوه ذو حمّة و قال: من قدّم قل هو اللّه أحد بينه و بين جبّار منعه اللّه عزّ و جلّ منه،


اجتمعوا فانى سأقرأ عليكم ثلث القرآن فحشد من حشد فقرأ قل هو اللّه أحد» و هم اختلفوا فى توجيه ذلك و قال بعضهم كان ثلث القرآن لانه ثلاثة أنحاء قصص و أحكام و صفات و قل هو اللّه احد مشتملة على الصفات فهى ثلثه بهذا الاعتبار، و قال بعضهم ثواب قراءتها يعدل ثواب ثلث القرآن دون تضعيف أى يعدل ثواب ثلث ختمه ليس فيها قل هو اللّه أحد، و قال بعضهم انما قال ذلك لرجل بعينه قصده و قيل لمن ردد قرأتها فحصل له من قراءتها قدر قراءة ثلث القرآن و لا يخفى عليك بعد هذين القولين و تنافيهما لحديث احشدوا لقراءته (ص) مرة واحدة و قال بعضهم معنى يعدل ثلث القرآن أن ما رتب من الثواب على ختمه واحدة ثلثه لها و ثلثاه لبقيتها و ليس معناه أن من قرأها وحدها يكون له مثل ثواب ثلث كل القرآن و لو كان كذلك لاثر العلماء قراءتها على قراءة السور الطول فى الصلاة و لم يفعلوا و قد أجمعوا على أن من قرأها ثلاث مرات لا يساوى فى الاجر من أحيى الليل بختم القرآن و هذا كالثواب المترتب على الصلاة أكثره للنية و باقيه لغيرها من قيام و قعود و غيرهما لحديث «نية المؤمن خير من عمله» و فيه نظر لان الاجماع المذكور غير مسلم بل من كررها ثلاثا يكون له ثواب ختمه و عدم ايثار العلماء قراءتها على قراءة السور الطول لان المطلوب الثواب و التدبر و الاتعاظ و اقتباس الاحكام.

(و قل يا ايها الكافرون ربع القرآن)

(1) لعل الوجه فيه أن القرآن نزل على أربعة أرباع ربع فى المؤمنين و ربع فى الكافرين و ربع فى السنن و الامثال و ربع فى الفرائض و الاحكام و هذه السورة مشتملة على ربع الكافرين و سائر الوجوه المذكورة للتوحيد جارية هنا أيضا.

قوله: (من قرأ آية الكرسى)

(2) الظاهر الى هم فيها خالدون و هى تجمع أصول الاسماء و الصفات من الالهية و الحياة و الوحدانية و العلم و الملك و القدرة و الإرادة.

(عند منامه)

(3) حين أخذ مضجعه أو أراد النوم

(لم يخف الفالج ان شاء اللّه)

(4) فى ذلك اليوم، و الليلة أو مطلقا اذا اعتاد قراءتها أو مطلقا. و الفالج داء معروف يرخى بعض البدن لانصباب خلط بلغمى تنسد منه مسالك الروح.

(و من قرأها فى دبر كل فريضة لم يضره ذو حمة)

(5) الحمة بالضم و التخفيف و قد تشدد السم و يطلق على أبرة العقرب و الزنبور و ناب الحية للمجاورة لان السم يخرج منها و أصلها حموا و حمى بوزن صرد و الهاء فيها عوض من الواو أولياء

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست