responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 50

أوّل البقرة و آية الكرسيّ و آيتين بعدها و ثلاث آيات من آخرها لم ير في نفسه و ماله شيئا يكرهه و لا يقربه شيطان و لا ينسي القرآن.

[الحديث السادس]

6- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن سيف بن عميرة، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر، يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل اللّه و من قرأها سرّا كان كالمتشحّط بدمه في سبيل اللّه و من قرأها مرّات غفرت له على نحو ألف ذنب من ذنوبه.

[الحديث السابع]

7- أبو عليّ الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب ابن شعيب، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: كان أبي (صلوات اللّه عليه) يقول: قل هو اللّه أحد ثلث القرآن و قل يا أيّها الكافرون ربع القرآن.


آية الكرسى من قوله اللّٰهُ- الى- الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ و الآيتين بعدها من قوله لٰا إِكْرٰاهَ- الى- هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ و ثلاث آيات من آخرها أى آخر البقرة، روى مسلم أربع روايات عن النبي (ص) أنه قال:

«من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة فى ليلة واحدة كفتاه» قوله كفتاه قيل معناه اجزأتا عنه من قيام الليل أو كفتاه و منعتاه من أن يكون ممن ترك القراءة أو كفتاه أذى الشيطان، و قيل كفتاه أى منعتاه شر الجن و الانس و يبعد أن يكون من الكفاية أى كفتاه ملازمة التلاوة و قيل كفتاه عن الافات و قيل كفتاه عن الجميع. قال ابن الحجر المراد بالآيتين قوله تعالى آمَنَ الرَّسُولُ الى آخر السورة، فآخر الآية الاولى «الْمَصِيرُ» و من ثمة الى آخر السورة آية واحدة و أما «مَا اكْتَسَبَتْ» فليس رأس آية باتفاق القراء. انتهى. أقول و المراد بثلاث آيات كما فى روايتنا هذه «آمَنَ الرَّسُولُ- الى آخر السورة» يجعل «مَا اكْتَسَبَتْ» آخر الآية الثانية و اتفاق القراء على خلافه لا يقدح لان ذلك من طرق العامة أو المراد بها قوله لِلّٰهِ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ الى آخر السورة.

قوله: (قل هو اللّه أحد ثلث القرآن)

(1) كان المراد أن له أجرا مقدرا يملكه القارئ من باب الاستحقاق الا أنه تعالى يضاعف ثوابه من باب التفضل بقدر أجر يستحقه قارئ الثلث و ان كان لقارئ الثلث أيضا ثوابا مضاعفا بمقتضى الوعد الصادق و بالجملة ثوابه مع التضعيف مثل أجر الثلث بدونه و كذا ثوابه ثلاث مرات معه مثل أجر ختمه بدونه و ان كان ثواب الثلث و الختم بالتضعيف و بدونه أكثر من أجره باعتبار الاستحقاق بدونه و حينئذ لا يرد أن كون أجره مرة كاجر الثلث و ثلاث مرات كاجر الختم خلاف الاجماع و المنقول من أن أفضل الاعمال احمزها و انه لو كان كذلك لآثروا و قراءته على قراءة الثلث و الكل طلبا للتسهيل و اللّه يعلم، و اعلم أن مثل هذا الحديث رواه مسلم عن قتادة أن النبي (ص) قال «ان اللّه جزأ القرآن ثلاثة اجزاء فجعل قل هو اللّه احد جزءا من اجزاء القرآن» و عن أبى هريرة «ان النبي (ص) قال احشدوا أى

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست