responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 48

مرّتين بورك عليه و على أهله و من قرأها ثلاث مرّات بورك عليه و على أهله و على جيرانه و من قرأها اثنى عشر مرّة بنى اللّه له اثنى عشر قصرا في الجنّة فيقول الحفظة: اذهبوا بنا إلى قصور أخينا فلان فننظر إليها، و من قرأها مائة مرّة غفرت له ذنوب خمسة و عشرين سنة ما خلا الدّماء و الأموال و من قرأها أربعمائة مرّة كان له أجر أربعمائة شهيد كلّهم قد عقر جواده و اريق دمه و من قرأها ألف مرّة في يوم و ليلة لم يمت حتّى يرى مقعده في الجنّة أو يرى له.

[الحديث الثاني]

2- حميد بن زياد، عن الحسين بن محمّد، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: لما أمر اللّه عزّ و جلّ هذه الآيات أن يهبطن إلى الأرض تعلّقن بالعرش و قلن أي ربّ إلى أين تهبطنا إلى أهل الخطايا


قوله: (من قرأ قل هو اللّه أحد مرة بورك عليه)

(1) أى زيد فى تشريفه و كرامته و احسانه و لطفه و توفيقه يقال بارك اللّه فيك و لك و عليك و باركك و قال تعالى أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النّٰارِ (و من قرأها ألف مرة فى يوم أو ليلة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة)

(2) أى يرى فى المنام منزله منها، و فى بعض النسخ «فى» بدل «من» أو تراءى له يظهر مقعده له بالكشف فى حال الاحتضار أو قبله على احتمال و فى النهاية تراء الى الشيء أى ظهر حتى رأيته.

قوله: (لما أمر اللّه تعالى هذه الآيات أن يهبطن الى الارض تعلقن بالعرش)

(3) أى توسلن بعلم اللّه تعالى بما يقع فى دار الغرور و عالم السرور او تعلقن بالعرش الجسمانى الّذي هو مطاف الملائكة المقربين و قد مر أن القرآن يتصور بمثل جسدانى و هيكل انسانى فنسبة التعلق إليه صحيحة و هنا شيء لا بدّ فى توضيحه من تقديم مقدمة و هى أنه روى أن القرآن نزل جملة واحدة فى أول ليلة من شهر رمضان و أنه نزل الى الارض تدريجا لا جملة واحدة فقال السيد المحقق ابن طاوس أنه نزل جملة واحدة من بعض المقامات العالية بأمر اللّه جل شأنه الى مقام آخر ثم نزل من هذا المقام تدريجا الى الارض فلا منافاة بين نزوله جملة و نزوله تدريجا، أقول سيجيء فى باب النوادر ما يدل على ذلك التوجيه و أن هذا المقام هو البيت المعمور اذا عرفت هذا فتقول يحتمل أن يراد بهبوط هذه الآيات هبوطها أول مرة و هو هبوطها فى ضمن الكل و قوله «الى الارض» باعتبار أن هذا الهبوط آئل الى هبوطها الى الارض بالاخرة و سبب له فى الجملة و حينئذ فالظاهر من قوله «يتلوكن» تلاوة مجموعها من حيث المجموع و ترتب الجزاء المذكور أعنى قوله تعالى «نظرت إليه- اه» على تلاوة المجموع لا على تلاوة كل واحدة منها، و يحتمل أن يراد بهبوطها هبوطها مرة ثانية الى الارض و ظاهر أن هذا الهبوط كان تدريجيا و ان هبوط هذه الآيات

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست